الصافي سعيد لقيس سعيد : نهايتك ستكون شنيعة
كان الصافي سعيد، النائب عن "نحن هنا ضيف اذاعة شمس اليوم 10 سبتمبر 2020 حيث انتقد الوضع السياسي في تونس الذي يؤثر على صورتها الخارجية وديبلوماسيتها ملقيا اللوم بالأساس على رئيس الجمهورية قيس سعيد.
"نحن غائبون عن المحافل الدولية والنقاشات في أهم الملفات مثل ليبيا. تونس ليس لديها خط سياسي واضح. من الخطأ أن يتمر اعتبار الخارجية من اختصاص الرئيس فقط بل الجميع من البرلمان والحكومة. اين هي وزارة الخارجية، هل هي مجرد منفذ اداري فقط. لم ليس فيها خلايا للتفكير والاستراتيجيا. الخارجية في تونس عبارة عن سفراء يجوبون العالم في رحلات. اين الاستخبارات والأمن القومي وغيرها من مهام رئاسة الدولة"
ورغم أن الصافي سعيد كان من مؤيدي قيس سعيد، وكان سابقا قد تقدم له بمراسلة يشكره فيها ويطلب منه أن يعيينه كرئيس حكومة ليعملا معا، الا أنه هذه المرة انتقده بشدة مثلما فعل في كلمته يوم جلسة منح الثقة لهشام المشيشي. علّق سعيد، أن رئيس الدولة "ستكون نهايته شنيعة" لأنه ليس هو من يحكم قصر قرطاج بل يوجد من يخططون له ويحيكون الخطط من حوله دون علمه- في احالة ممكنة الى ديوانه الرئاسي ورئيسته نادية عكاشة. ولكن النائب أكد أنه قيس سعيد مازال بامكانه أن يستدرك أخطائه ويأخذ بزمام الأمور في قرطاج ويستفيق ويحذر ممن يظنهم أصدقائه والا "ستكون نهايته شنيعة كنهاية سياسي أعزل وضعيف خارج اللعبة وتخاط الخيوط حوله ويصبح دمية ورجل دون هيبة".
ووجه السياسي رسالة الى رئيس الجمهورية مفادها أن السياسة ليست مجرد خطط وتكتيكات بل هي مبادئ وإنجازات، وتخطيط للمستقبل معلقا "قيس سعيد ليس عمر ابن الخطاب لأن عمر ابن الخطاب لا يصنع المستقبل".
ع.ق
تعليقك
Commentaires