أكد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اليوم 15 جويلية 2019 خلال حلوله ضيفا على اذاعة موزاييك أن الجبهة الشعبية الجديدة التي يصبو اليها ليست "الجبهة الشعبية الرابعة" بل هي الأصل. وقال الرحوي، أن النسخة الجديدة من الجبهة التي تضم حزبه الوطد- هي جبهة منفتحة ومتحررة. الرحوي شدد أن الجبهة الشعبية الجديدة تحررت من قيادات سلبية وديكتاتوريين، وتحررت من مكابح وعبء ثقيل كان يحول دون انطلاقة حقيقة ونجاح سياسي والتفاف شعبي واسع.

وتابع الرحوي أن المعارضة تعيش مرحلة فرز بين المعارضة الحقيقية والهدامة والافق مفتوح لمشروع ديمقراطي يضم الفئات الشعبية الواسعة تقوده الجيهة الشعبية الجديدة التي ستقدم بدائل وازنة وجدية ليلتف حولها الشعب.

أمين عام الوطد أكد كذلك أن الجبهة الجديدة تطمح الى السلطة، وتنوي أن تنتقل من موقع الاحتجاج السلبي الى الاقتراح المنظم بعد أن تخلصت من العبء السلبي الذي كان يكبل قيادييها وطاقاتها السياسية، معلقا "لنا مقترحات في كل المجالات ولا يوجد من يمنعنا من تقديمها  الان نمضي الى شعبنا احرارا حتى نكون عنصرا في صنع القرار، ومواقع السلطة، خالقين حلولا حقيقة واقعية للمستقبل".

وأعلن النائب بمجلس النواب أن برنامج الجبهة الجديدة جاهز وقوائمها شبه جاهزة للتشريعيات القادمة، وهي لا تصبو الى 9 نواب فقط هذه المرة بل تمثيلية محترمة ولم لا 40 نائب معلقا أن الائتلاف ليس له "عداء جيني" للسلطة ولا يرفض الدخول في ائتلاف حكومي متابعا، "5 ملايين ناخب قدماء ومليون ناخب جديد هو جمهورنا المستهدف".

ختاما، قال الرحوي أنه لا يرفض التحالف، معلقا "سنتحالف مع كل من يؤيد برامجنا وكل من يقاسمنا الاراء" مشددا أن القيادة الحالية اقصت الفنانين والمثقفين ومستقلي الجبهة وانغلقت على نفسها واليوم ستصبح  الجبهة الجديدة مفتوحة على الجميع وتضم شخصيات وطنية ومناضلين جدد.

ع.ق