كان النائب والقيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين، منجي الرحوي ضيف إذاعة اكسبراس صبيحة اليوم 22 سبتمبر 2022 حيث أكد ان حزبه مزال 'موحدا' وفاعلا وينوي الدخول في نقاشات وتحالفات مشيرا الى أن اليسار ضحّى وناضل واليوم من الضرورة توحيدهُ وتحويله الى قوة حقيقية قريبة من الشعب. وتابع أنه سيتم تقديم مقاربات جديدة في البرامج والتواصل والعلاقة مع المواطنين وطرح علاقة اليسار بالسلطة لأنه لا يوجد مكون سياسي لا يريدُ الوصول الى الحكم.

"اليوم لا يمكن أن يظل اليسار في المعارضة، يجب طرح تغيير السلطة السياسية والنظام القائم الذي نُعارضه ونعارض سياساته الاقتصادية القائمة على الحيف والطبقية والريع والتفريط في القطاع العمومي. الوصول للسلطة سيكون هدفه تغيير هذا النظام برمته. في حزب الوطد نعتبر 25 جويلية نقطة تقدم لاستئناف المسار الثوري والقيام بإصلاحات عميقة، وجزء مهم من ذلك تم النجاح في أهمه الإطاحة بسلطة متنفذة، وكان ذلك نتيجة لمسار احتجاجي شعبي ضد حكومة النهضة والمشيشي . هي مراكمة لنضالات شعبية.."

وأعلن الرحوي عن امكانية مشاركة الوطد الموحد في الانتخابات التشريعية مبدئيا، مؤكدا ان المسألة تبقى قيد النقاش والتفكير ضمن هياكل الحزب. وتابع أنه لا يوجد اليوم تضييق على الحريات متفهما مواقف العديد من الأطراف السياسية المقاطعة للانتخابات. وأشار الى أن الأحزاب المقاطعة للتشريعيات لا تملك أي حظوظ انتخابية في السياق الحالي وتتم رفضها من قبل المواطنين ولن يتمكنوا من الوصول للبرلمان لأن هذه الأحزاب "انتهت شعبيا" حتى ولو تم تغيير القانون الانتخابي.

 وأكد أن جمهور الناخبين هم المواطنون الذين شاركوا بالملايين في الاستفتاء، وهؤلاء لا يمكنهم انتخاب عبير موسي وحزبها الدستوري الحر لأنهم لا يدعمون تاريخ هذا الحزب.

في سياق اخر، اعتبر الرحوي حكومة نجلاء بودن "ضعيفة" ولا يمكنها مجاراة متطلبات المرحلة الدقيقة الحالية، مشيرا الى أنها حكومة تخالف التصورات الاقتصادية والاجتماعية لقيس سعيد.

ع.ق