في عددها الصادر اليوم الجمعة 21 أوت 2020، كشفت جريدة ''الشروق'' في مقال لها، عن مخطّط لإغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد وأعوان الرئاسة من قبل رجل أعمال متورّط في قضايا خطيرة. 

وفقا لنصّ المقال، فإنّ صراع بين رجُلي أعمال أدّى إلى محاولة أحدهما توريط خصمه الذي يملك مخبزة في البحيرة 2 في مخطّط خطير، من خلال محاولة دسّ السّم في العجين خاصّة وأنّه يعلم أنّ تلك المخبزة تقتني منها  رئاسة الجمهورية  كميات من الخبز والمرطّبات.

رجل الأعمال تعمّد محاولة إغراء أحد العملة في المخبزة بمبلغ يناهز 20 ألف دينار لتنفيذ المُخطّط ووضع مادّة سامّة في العجين الذي تستعمله المخبزة لإعداد الخُبز والمرطبات وبيعه لمؤسسة رئاسة الجمهورية التي تتعامل مع المخبزة منذ مدّة. 

قام العامل بالمخبزة بالكشف عن مُخطّط الإغتيال بعد أن أعلم صاحب المخبزة بما أراده منه رجل الأعمال وأفاده بكلّ مراحل المخطّط ليتمّ فتح تحقيق من قبل مصالح الشرطة العدلية بمنطقة البحيرة وتمّ سحبها من هناك وتسليم التحقيقات للإدارة الفرعية لمقاومة الإجرام بثكنة القرجاني التي واصلت التحقيق في الملف في كنف السريّة. 

المتّهم لاذ بالفرار وتمكّن من الإختفاء عن الأنظار فور علمه بكشف مخطّطه وأنّ تحقيقا فُتح ضدّه بعد أن قامت مصالح رئاسة الجمهورية بإبلاغ أجهزة المؤسسة الأمنيّة بالمخطّط ليتمّ فتح تحقيق والقبض على كلّ من له علاقة مباشرة وغير مباشرة بالعملية. 

وباتّصال بزنس نيوز برئاسة الجمهوريّة، أكّدت لنا أنّه لا وجود لأيّ مُخطّط لإغتيال رئيس الدولة قيس سعيد وأنّ الخبر بتفاصيله عار من الصحّة، كما أنّ مصالح رئاسة الجمهورية لم تقُم بإبلاغ أجهزة المؤسسة الأمنيّة بالمخطّط المذكور كما كشفت جريدة الشروق.