بودريقة : غلق البنك الفرنسي التونسي قرار صائب رغم تأخره
البنك المركزي يدعو حرفاء البنك الفرنسي التونسي إلى الإسراع بفتح حسابات جديدة لدى بنوك أخرى
تونس تقتني مساهمة مجمع فرنسي في رأس مال البنك التونسي الكويتي
أكد عبد القادر بودريقة رئيس حلقة الماليين التونسيين أن قرار غلق البنك الفرنسي التونسي كان قرارا صائبا بل هو " قرار متأخر و كان من الأجدر اتخاذه في وقت سابق " . واعتبر عبد القادر بودريقة أن البنك كان يعاني من صعوبات مادية و إشكاليات عديدة منذ سنوات رغم إقرار الدولة عدد من الإصلاحات و على رأسها إلغاء التصنيف بين بنوك التنمية و البنوك التجارية " لكن هذا لم يجدي نفعا " .
و قال عبد القادر بودريقة أن البنك الفرنسي التونسي كان يعاني من صعوبات في الحوكمة و التسيير و لم يقم بتطوير نفسه حسب تعبيره ، و تفاقم الوضع حين تقدم أحد المساهمين بقضية ضد البنك و ضد الدولة " بحسب المساهم وقع إفلاس البنك قصدا و البنك لم يعد قادرا على المواصلة منذ سنوات " .
وحول تداعيات إغلاق البنك وإعلان إفلاسه اعتبر عبد القادر بودريقة أن هذا القرار لن يكون له تداعيات على السوق المالية " سيقع خلاص المودعين و الموظفين و حجم البنك ا يتجاوز 217 مليون دينار " و لا يوجد تأثير كبير في سوق المعاملات . و قال رئيس حلقة الماليين التونسيين في هذا السياق أنه من المنتظر توظيف العاملين بالبنك البالغ عددهم حوالي 200 موظف على بنوك أخرى .
و قال بودريقة في مداخلة هاتفية في اذاعة اكسبراس اف ام ان حجم خسائر البنك لا تتعدى ال 7 مليون دينار و استنكر في نفس الوقت المبلغ المالي الكبير الذي طالب به المساهم المشتكى من الدولة التونسية " من غير الممكن ان تقوم الدولة التونسية بخلاص 3 الاف دينار نتيجة أخطاء حوكمة تعود الى سنوات الثمانينات " .
و للاشارة تم الاعلان عن افلاس البنك الفرنسي التونسي يوم الجمعة 25 فيفري 2022 ، و هو أول بنك تونسي يقع إفلاسه في تاريخ المنظومة المالية التونسية .
ر.ع
تعليقك
Commentaires