' إنحبوها أما صعبتوها علينا ' - صيحة فزع يُطلقها التونسيون تنديدا بالأزمات التي تمرّ بها تونس
نائلة نويرة القنجي : البنزين موجود ولا داعي للّهفة !
النصيبي : الإقبال المكثف للمواطنين على التزوّد بالمحروقات خلق أزمة في السوق
'' إنحبوها أما صعبتوها علينا .. بلادي وإن جارت عليا عزيزة '' هذا الشعار الذي اكتسح شبكات التواصل الإجتماعي منذ صبيحة اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022، من قبل التونسيات والتونسيّين.
شعار عبّر من خلاله المواطنين بمختلف اختصاصاتهم، ممثلون وفنانون… عن سخطهم وغضبهم من النقص الفادح الذي تشهده تونس في أهمّ المواد الأساسية للحياة وآخرها فقدان الوقود بالتحديد البنزين الخالي من الرصاص، هذه النقطة كانت قد أفاضت الكأس.
'' غلاء الأسعار، تدهور المقدرة الشرائية للتونسيين ، انعدام الماء الصالح للشرب في عدة مناطق، غياب ونقص فادح في المواد الغذائية الأساسية على غرار السكر والحليب وغيرهم من الأساسيات الحياتية، وآخرهم اختناق مروري وطوابير طويلة في محطات الوقود تنتظر بالساعات لملء الخزانات بالبنزين''
هذه النقائص التي جعلت التونسيين يطلقون صيحة فزع تحت شعار '' إنحبوها أما صعبتوها علينا''، العديد من المواطنين باتوا يفكّرون بالهجرة كبقية التونسيين الذين غادروا أرض الوطن جراء تلك النقائص.
وفي المقابل، تصدح تصريحات المسؤولين والوزراء بتحميل المسؤولية للمواطنين الذين اعتبروا أنّ النقص في المواد الغذائية وانعدام البنزين هو ناتج عن لهفة المواطنين واقبالهم المكثف ، هكذا يبرّر المسؤولين فشلهم في إدارة الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والطاقية أيضا.
ي.ر
تعليقك
Commentaires