تفاجئ التونسيون لدى نشر وزارة الصحة تصنيف الدول حسب الوضع الوبائي بوجود ايطاليا احدى بؤر تفشي الكورونا وألمانيا صاحبة أحد أعلى معدلات الوفايات ضمن القائمة الخضراء غير المُلزمة باي اجراءات لدى السفر الى تونس على عكس الدول ذات التصنيفين البرتقالي والأحمر.

عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا الحبيب غديرة اكد أن التصنيف لا يعتمد على عدد الصابات الجملي في الماضي أو عدد الوفايات الجملي منذ بداية الوباء بل على الانتشار المجموعاتي الحالي للفيروس وهو عامل منخفض في البلدان ذات التصنيف الأخضر التي تجاوزت الموجة الأولى، رغم الأرقام السابقة المرتفعة، مثل ألمانيا وايطاليا.

وبالتالي، فان التصنيف التونسي المُستلهم من تصنيفات منظمة الصحة العالمية يستند وفق تصريح الدكتور بوغديرة الى عدد الحالات النشيطة والتي مازالت تحمل اصابة  حاليا في هذه البلدان، وليس أرقامها منذ بداية الأزمة الصحية.

لنذكر أنّ وزارة الصحة نشرت صبيحة اليوم 25 جوان 2020 قائمة تصنيف البلدان الى لائحة خضراء امنة نسبيا غير ملزمة بالاجراءات الصحية، قائمة برتقالية ذات خطورة متوسطة  الوافدون منها مطالبون بتحليل مخبري سلبي والإلتزام بحجر صحي ذاتي لمدة 14 يوم.

أما الدول ذات الخطورة العالمية والمصنفة خمراء، فلن تستقبل منها تونس سائحينن بل فقط التونسيين ضمن عمليات الاجلاء المتواصلة وسيكونن ملزمين بالحجر الذاتي لمدة 7 ايام وتحليل سلبي قبل الوصول للأراضي التونسية.

تفتح تونس حدودهان يوم 27 جوان بعد اكثر من 3 اشهر من الاغلاق.

ع.ق