أكّد الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي أنّ النسخة الجاهزة من الدستور الجديد التي وافقت عليها الهيئة الإستشارية للجمهورية الجديدة السبت المنقضي والتي ستُقدّم اليوم الإثنين لرئيس الدولة قيس سعيد ، لا علاقة لها بالوثيقة المسرّبة. 

وخلال استضافته في برنامج ''90 دقيقة '' مع خلود مبروك اليوم الإثنين 20 جوان 2022، أفاد البريكي أنّ الدستور الجديد يتضمن عدّة محاور وأهم ما جاء به هو '' إدراج الحقوق الاقتصادية والإجتماعية بشكل يختلف عن الدستور السابق''. 

وأوضح أنّ الحريات تتعلق بحق التعبير وحق التنظم وكذلك يتضمن الحقوق والحريات النقابية مؤكّدا أنّ حق الإضراب منصوص عليه ومضمون في الدستور فقط تمّ استثناء القوات الحاملة للسلاح والقضاة من الإضراب. 

وصرّح قائلا '' المشروع مبني على التعايش بين القطاعات الثلاثة ، قطاع عام قوي ، قطاع خاص وعلى القطاع التشاركي الإقتصادي الإجتماعي التضامني وهذا هو المستقبل المدستر ''. 

واعتبر عبيد البريكي أنّ كلّ الأنظمة التي حكمت تونس فشلت '' بورقيبة بنظامه حكم وفشل وصار عليه انقلاب ، بن علي حكم وصارت عليه ثورة ، الترويكا حكمت بدستور 2014 وانقرضت بّـ 25 جويلية''. 

وأكّد أنّه لا بدّ من مشهد سياسي جديد يتشكل بقانون انتخابي جديد مشيرا أنّه تمّ الاتفاق على وضع لجنة '' تصوغ القانون الإنتخابي في إطار مسار تشاركي''.

وفي حديثه عن إزاحة الفصل الأول من الدستور المتعلق بالتنصيص على الدين، أكّد البريكي أنّ الشعب التونسي هو شعب عربي مسلم

للتذكير، يتسلّم رئيس الجمهورية قيس سعيد النسخة الجاهزة من الدستور الجديد الخاصّ بالجمهورية الجديدة اليوم الإثنين، في انتظار أن يراجعه على امتداد أسبوعٍ، ليُنشر هذا الدستور بالرائد الرسمي يوم 30 جوان الجاري. 

ي.ر