كان بسام الطريفي نائب رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان ضيف اذاعة اكسبراس صبيحة اليوم 3 أوت 2021 حيث عاد على لقاءه مع رئيس الجمهورية قيس سعيد حول الاعتداء بالعنف على صحفيين ومواطنين بشارع الحبيب بورقيبة من طرف قوات الأمن، حيث علّق أنّ الكلام غير كاف لضمان حقوق الحريات مُذكرا بتصريحات الرئيس السابقة حول عدم العودة الى الوراء. وأكد الطريفي أن الرئيس كشف لهم أنه لا علاقة له بالتجاوزات الأمنية التي حدثت مشددا أنها مجرد تجاوزات فردية لأعوان الأمن الذين سيتم تحميلهم المسؤوليات كاملة في الاعتداء على المواطنين المحجين من أجل كشف حيقة الاغتيالات السياسية.

واشار الطريفي الى أن الرابطة طالبت الرئاسة بالكشف عن المعتدين وتتبعّهم والقطع مع الافلات من العقاب، مذكرا أنه لا يوجد اقالات في وزارة الداخلية بعد الاعتداءات. وقال الطريفي أن الرئيس أكد لهم أنه الضامن لاحترام الحقوق والحريات.

"تحدثنا مع الرئيس حول الأمنيين الذين قمعوا التحركات الاحتجاجية والفساد في قطاع الأمن والافلات من المحاسبة من قضايا التعذيب والعنف البوليسي وأكد لنا الرئيس أنه يحتاج القليل من الوقت لفتح كل الملفات. يجب فتح ملفات القضاء الفاسد والمتواطئ في اخفاء الملفات."

للتذكير دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد الى ضرورة التعامل مع المتظاهرين في إطار ما يضبطه القانون، والالتزام باحترام حقوق المواطنين في التظاهر السلمي وحرّية التعبير ، مع اعتماد مقاربة جديدة تضمن مقومات دولة القانون وترسّخ مبادئ الأمن الجمهوري.
شهدت الوقفة الاحتجاجية التي انتظمت يوم الاربعاء 1 سبتمبر مناوشات بين قوات الامن الامن بشارع الحبيب بورقيبةوالمحتجين امام المسرح البلدي ، الوقفة الاحتجاجية التي طالبت بالكشف عن الاغتيالات السياسية في تونس في علاقة بملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي .

والتقى الرئيس أمس إبراهيم بودربالة، عميد الهيئة الوطنية للمحامين، وبشير العبيدي، الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وبسام الطريفي، نائب رئيس الرابطة.

ع.ق