سيدي بوزيد، القصرين، بنزرت- عودة الاحتقان والحيوني يوضح
خالد الحيوني، الناطق الرسمي لوزارة الداخلية اكد في تصريح لبيزنس نيوز مساء اليوم 17 جانفي 2021 أن التحركات التي تشهدها عدة جهات مثل الملاسين، الزهروني، بنزرت، القصرين، سوسة وغيرها ليست تحركات احتجاجية ولا مطلبيّة لها وليست سلمية بل هدفها الوحيد هو الدخول في صدام مع قوات الأمن. وتابع أن منفذي هذه الأحداث هم من الشباب القُصّر الذي هاجموا الأمنيين وقاموا بتهشيم واجهات المحلات وبلور السيارات واشعال العجلات المطاطية.
على شاكلة العديد من الجهات شهدت جلمة من ولاية سيدي بوزيد حالة احتقان منذ مساء أمس حيث عمد مجموعة من الشبان لغلق احدى الطرقات الفرعية واشعال الاطارات المطاطية، بعد مواجهات مع قوات الأمن عاد الهدوء للمدينة، لكن سرعان ماتجددت حالة التوتر تزامنا مع حظر الجولان. عادت حالة الاحتقان اليوم ، حيث اجتمع مجموعة من الشباب المحتجين وأغلقوا الطريق الرئيسية، مما دفع قوات الأمن للتدخل لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
شهدت ولاية باجة بدورها عودة التوتر لعدد من الأحياء الشعبية بالولاية حيث قام مجموعة من الشبان باغلاق الطرقات باستعمال عجلات مطاطية مشتعلة مما استوجب تدخل الأمن.
شهدت ولاية القصرين بدورها عودة المواجهات بين مجموعة من الشباب وقوات الأمن، بحي النور، حيث تظهر مقاطع الفيديو الوافدة من الجهة تراشقا بالحجارة وتدخل الأمن بالغاز المسيل للدموع.
تجددت مساء اليوم كذلك عمليات الكر والفر بين مجموعة من الشباب وقوات الأمن براس الجبل بولاية بنزرت ، مما تطلب وصول تعزيزات أمنية للمدينة.
في قفصة، شهدت منطقة حي النور حالة من الاحتقان على إثر هدم كشك لمواطنة حاملة لإعاقة عضوية حيث أغلق عدد من المحتجين الطريق الرئيسية بين قفصة والقصرين.
ع.ق
تعليقك
Commentaires