كانت سهام العيادي وزيرة الشباب والرياضة بالنيابة المقالة، ضيفة ميدي شو اليوم 17 سبتمبر 2021 حيث أكدت أنها لم تعلم باقالتها من منصبها قبل نشر الخبر على الصفحة الرسمية للرئاسة، معلّقة ان الاقالة مقبولة لأنها تؤمن بالتداول على المناصب. وبدت العيادي مستاءة وهي تتحدث عن تفاصيل اقالتها.

"يومي انطلق كالعادة، تحوّلت الى مكتبي في الوزارة ولي رزنامة من الاجتماعات وحين كنت في اجتماع خاص بالشأن الرياضي مع مدير عام الرياضي علمت أنّ قرار اقالتي نشر على الفايسبوك. أُحرجت لأنني علمت بالأمر وكان لي ضيوف في قاعة الانتظار بالوزارة ولم أعلم بأي صفة استقلهم، رأيت الملامح تتغير خلال الاجتماع ولم أفهم في البداية لكنني علمت بالأمر. كان يمكن أن يكون معي سفير أو وزير أو كنت قد أمضي على منح مالية أو اتفاقيات مع منظمات دولية وأنا لا أعلم انني وزيرة معفاة."

وأكدت أنه منذ أن علمت بقرار اقالتها، لم يتصل بها أيّ شخص من الديوان الرئاسي أو الدولة ولازالت لا تعلم الى هذه اللحظة سبب اقالتها معلقة "أؤكد أنني مواطنة مسؤولة توليت منصبا وعملت بصدق وضميري مرتاح، ولن أسمح لأي أحد أن يشكك في ذلك أو يشوّه صورتي."

وتابعت أنها تحترم الرئيس وقراراته والمامات والدولة ولكن طريقة الاعفاء لم تكن موفقّة. وتابعت أنها تستبعد أن يكون سبب اقالتها اتفاقية الوزارة مع منظمة التعاون الأمريكية باعتبار أن الرئيس تهمهّ المناطق النائية وتنميتها.ورجحت العيادي أن تكون سياسيتها الاتصالية جزء من المشكل لأنها تخلت عن البروتوكول والنواميس وطلب منها أن لا تتدخل في سياسيات الدولة. وعلّقت أنها تريد اجابات، وأنها تحس بمرارة لطريقة اعفاءها دون سبب وكونها لا تستطيع حتى العودة لحياتها الطبيعية كون ابنتها تدرس في الخارج واذا حاولت السفر ستمنع وسيقولون أنها تحاول الهرب...

"في ملف الجامعات الرياضية، حُددت 30 مليار للجامعات. منها 20 مليار سنويا لا أعلم أين تذهب! لا يوجد تقارير مالية أو مؤيدات صرف، وجدت خروقات مالية كبرى وملفات فساد جاءت من التفقدية العامة بالوزارة، يوجد مليارات تصرف كل سنة دون أي أثر."

ع.ق