أكّد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلّم أنّ الرابطة لا معلومة لها عن الحوار الوطني الذي ينوي أن يطلقه الرئيس قيس سعيد '' نحن لا نعلم برنامج هذا الحوار ولا نعلم مخرجاته''. 

وخلال استضافته في جوهرة أف أم اليوم الأربعاء 11 ماي 2022، كشف جمال مسلّم أنّه وفي لقائه بالرئيس سعيد كان قد سأله عن من سيُشرف على الحوار ومن سيديره ، وامتنع الرئيس عن الرّد مشيرا له أنّه سيتمّ إعلام الجميع في ما بعد. 

وأفاد رئيس رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان أنّ الرابطة موافقة على المشاركة في الحوار على أن لا يكون وجودها صوري في الحوار وتطرح رؤيتها في مختلف المواضيع على كلّ المستويات. 

وكشف أنّ محاور الحوار الوطني ستكون على اعتماد نتائج الإستشارة الإلكترونية وفقا لما أفاده به الرئيس سعيّد واستدرك جمال مسلّم أنّ الرابطة تدعو إلى أن يكون الحوار يشمل النقاش في الحقوق الإقتصادية والإجتماعية التي بصدد الإنهيار مشيرا أنّ قيس سعيد لم يتطرّق إلى الشأن الإقتصادي. 

وأكّد أنّ ذات الموقف الذي تتبناه الرابطة هو ذاته الذي يتبناه اتحاد الشغل مشيرا أنّه وفي اللقاء الذي جمع  بين المنظمتين لتحديد المواقف من الحوار الوطني ، تمّ الإتفاق على أن لا تكون مشاركتهما صورية في الحوار. 

وأعلن أنّه وفي الساعات القادمة ستكون هناك جلسة بين رابطة الدفاع عن حقوق الانسان وبقية المنظمات التي ستشارك في الحوار. 

واعتبر أنّ اقصاء أيّ طرف سياسي أو مدني من الحوار لا يمكن أن يكون إلا بقرار قضائي. 

وكان رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمال مسلم، في تصريح لوكالة افريقيا للانباء، أمس الثلاثاء، قد أكّد أنّ الرابطة ستشارك في كل ما قد يساعد على الخروج من الحالة الراهنة، في اشارة  للحوار الوطني،  لكنها ترفض المشاركة الصورية.

ي.ر