بيزنس نيوز ستقاضي كل من يشوه صحافييها
منذ أيام، كانت رئيسة تحرير بيزنس نيوز والاعلامية ببرنامج ساكن قرطاج على قناة التاسعة سندة طاجين محل استهداف لحملة تشويه هستيرية، تجاوزت دائرة النقد البناء الذي نرحب به، الى دائرة السب والشتم وتلفيق الاتهامات – على أسس تمييز واضحة أغلبها كان مردها تمييزا على أساس الجندر واستنقاص قيمة المرأة، الصحفية، والمحاورة.
تشويه لم يسلم منه زميلنا بقناة التاسعة بوبكر بن عكاشة والياس الغربي باذاعة موزاييك، وأغلب الصحفيين المختصين في الشأن السياسي مع انطلاق الفترة الانتخابية. استهداف كان أبرز تمظهراته التعاليق التي تتهمها بخدمة أجندات معينة، تزييف حوار لسندة طاجين ونسبه لاذاعة شمس، وأخيرا اتهامها بالكتابة لصحيفة صهيونية.
قرائنا، أصدقائنا، ان سندة طاجين، بوبكر بن عكاشة وغيرهم من الصحفيين الجادين لم يقوموا سوى بعملهم المتمثل في التغطية النوعية والتحليل الصحفي والتعليق في خضم حدث هام هو الاستحقاق الانتخابي التونسي، محترمين في ذلك أسس الديمقراطية بدرجة أولى، وأخلاقيات مهنة الصحافة. ان المحاولات لترهيبهم ومنعهم من ممارسة دورهم الرقابي الحاسم الذي تلعب فيه السلطة الرابعة دورا حاسما، هي مجرد محاولات فاشلة لن تثني عزمهم.
للتوضيح، فان وسائل الاعلام المكتوبة تأخذ المقالات التي تهم شريحة قرائها شريطة أن تذكر اسم الصحفي والمؤسسة، وهو أمر معمول به حول العالم ولا يعني أن كاتب المقال يشتغل بالمؤسسة التي نقلت محتواه الصحفي وهو ما حدث مع ''اسرائيل تايمز'' التي نقلت المحتوى الذي كان يعالج مسألة تهم شريحة قرائها من اليهود.
بعد بحث قصير، اتضح لنا أن هذه الشائعات ومحاولات التشويه، مصدرها كان بعض الاسلاميين من معادي الحريات التي تدافع عنها مؤسستنا، وبالذات، لطفي التواتي، شرطي قديم تحول لصحفي قبل أن تعينه النهضة على رأس مؤسسة الصباح. بيزنس نيوز تتعهد مستقبلا بمتابعة كل محاولة تشويه قضائيا، بما فيها السب والشتم والقذف، وفق ما يقتضيه القانون التونسي.
فريق التحرير
تعليقك
Commentaires