في بيان لهم اليوم 25 مارس 2021، نددّ الدكاترة الباحثون المعتصمون بوزارة التعليم العالي بالعنف الذي تعرّضوا له خلال وقفة احتجاجية لهم أمس حيث تعرضوا للتعنيف من قبل قوات الأمن وفق ماتُظهره مقاطع الفيديو المتداولة كما تم استعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم.

وأعلن اثنان من الدكاترة دخولهم في اضراب جوع مفتوح، مُطالبين رئيس الجمهورية بالتدخّل العاجل.

استنكر حاملو شهادة الدكتوراه المعتصمون تعامل الوزارة معهم حيث تم منعهم من الاعتصام واغلاق الأبواب مما أدى الى مبيتهم ليلة أمس في العراء- رغم نهم كانوا معتصمين لأسابيع في بهو الوزارة.

وصف البيان سلوك الوزارة بغير المسؤول والذي "خلق حالة من الاحتقان في صفوف المحتجّين تحوّلت فيما بعد إلى اعتداءات أمنيّة وحشيّة على نخبة الوطن، ممّا تطلّب نقل العديد منهم الي المستشفي لتلقي العلاج، هذا و ندين بشدّة العنف المادي و المعنوي الذي مورس علينا و نحمّل رئاسة الحكومة مسؤوليّة ما حصل جرّاء انسداد أفق الحوار."
ودعا الدكاترة الى العودة إلى طاولة التفاوض لبلورة إتفاق نهائي يضمن حقّهم في التشغيل منتقدين عودة الوزارة إلى سياسة الهرسلة الممنهجة مثل سجن المعتصمين داخل بهو الوزارة عبر غلق الأبواب عليهم.

ع.ق