الانتخابات التشريعية : إمكانية تنظيم دورة ثانية للاقتراع
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
اليوم الأحد انطلاق الفترة الانتخابية التشريعية
بإمكان المترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة البدأ في جمع التزكيات و ذلك بعد مصادقة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على وثيقة الانموذج الخاصة بالتزكيات، حسب ما أكده الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري .
و قال المنصري في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للانباء اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2022 أن الهيئة لن توافق على الترشحات التي لن يعتمد أصحابها الوثيقة الأنموذج للتزكيات المنشورة بالموقع الرسمي للهيئة .
وأكد التليلي المنصري قيام الهيئة بجملة من التسهيلات لفائدة المترشحين بدوائر الخارج لجمع التزكيات عن بعد ، و بالنسبة الى المترشحين في الداخل، تم وضع عون تابع لهيئة الانتخابات في جميع المعتمديات، لتسهيل عملية التعريف بالامضاء بالنسبة الى المزكين.
و رجح الناطق الرسمي باسم الهيئة امكانية تنظيم دورة ثانية للاقتراع، بعد أسبوعين من الاعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى في التشريعية، في صورة لم يتحصل مترشح أو أكثر على أغلبية الأصوات في الدورة الأولى (50 بالمائة زائد 1) وفق ما ينص عليه المرسوم عدد 55، نافيا أن يكون لهيئة الانتخابات احترازات أو ملاحظات بشأن هذا المرسوم ، بحسب ما جاء في تصريح المنصري لوكالة تونس أفريقيا للانباء.
للتذكير أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في يوم الأحد ان الفترة الانتخابية التشريعية تنطلق اليوم 25 سبتمبر 2022 على الساعة صفر، تبعا للفصل الثاني من قرار الهيئة عدد 23 لسنة 2022 المؤرخ في 20 سبتمبر 2022 المتعلق برزنامة الانتخابات التشريعية لسنة 2022.
وذكرت الهيئة أنه يحجر خلال كامل الفترة الانتخابية الاشهار السياسي على معنى الفصول 3 (نقطة 10) و 57 و 154 من القانون الانتخابي.
كما يحجر بث ونشر نتائج سبر الاراء التي لها صلة مباشرة او غير مباشرة بالانتخابات والدراسات والتعاليق الصحفية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الاعلام طبقا للفصول 70 و 156 و 172 من القانون الانتخابي، و يمنع الاعلان عن تخصيص رقم هاتف مجاني بوسائل الاعلام او موزع صوتي او مركز نداء لفائدة مترشح او حزب سياسي عملا بالفصلين 58 و 152 من القانون الانتخابي.
ونبهت الهيئة أنّ اي مخالفة للتحجيرات المشار اليها تعرض مرتكبها للتتبعات والعقوبات المنصوص عليها بالقانون الانتخابي.
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires