الشواشي : قيس سعيد يسعى الى تقسيم التونسيين
الشواشي يودع عريضة لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية لفتح تحقيق قضائي في تصريحات سعيد
الشواشي : سأضع نفسي على ذمة القضاء وأطالب قيس سعيد بالتنازل عن حصانته
خلال استضافته في إذاعة موازييك اف ام ظهر اليوم الخميس 9 ديسمبر 2021 ، قال القيادي في التيار الديمقراطي غازي الشواشي ان رئيس الجمهورية قيس سعيد اعلن عن التدابير الاستثنائية من اجل تحقيق " برنامجه الهلامي " مشيرا الى ان الرئيس اخذ فرصته يوم 25 جويلية " و انتهى الامر ... و لا علاقة له بالديمقراطية " وفق تعبيره .
و اعتبر الشواشي في حواره الإذاعي ان الشعب التونسي سيتصدى لما وصفه بعبث قيس سعيد طما تصدى للاستعمار و للاستبداد معلنا عن تحركات مرتقبة ضد الرئيس يوم 17 ديسمبر 2021 و يتم التحضير لهذه التحركات مع الحزب الجمهوري و التكتل مت اجل العمل و الحريات و منظمات وطنية أيضا " بلادنا لم تعد تتحمل هذا العبث كل وسائل الاحتجاج مطلوبة و الترتيبات جارية مع الأحزاب و المنظمات الوطنية لان تونس لا تستطيع الاستمرار هكذا نحن ذاهبون الى الإفلاس ... و اذا نقف لتونس اليوم سوف تلعننا الأجيال المقبلة " .
و حول التدابير الاستثنائية افاد الشواشي بان هذه التدابير لا تلغي مؤسسات الدولة حسب الفصل 80 الذي اعتمده رئيس الدولة لكن " رئيس الجمهورية حول التدابير لتحقيق مشروعه الخاص بالبناء القاعدي و لتغيير الدستور و لا علاقة لهذه التدابير بالخطر الداهم " مؤكدا في تصريحه ان الخطر الداهم هو الخطر الاقتصادي فالتونسيون خرجوا الى الشارع للمطالبة بالتشغيل و الحرية و ليس للمطالبة بتغيير الدستور حسب تعبيره .
و بخصوص البرلمان اكد الشواشي بانه "انتهى " مذكرا بوقف حزبه الرافض لهذا البرلمان الذي لم يحقق وعود الشعب التونسي وفق تعبيره لكنه اردف قائلا " اذا تقرر حل البرلمان فانه يجب ان يكون في اطار الدستور و ليس بقرار من رئيس الجمهورية ، و كذلك يجب ان يكون هنالك تحديد لموعد الانتخابات التشريعية المبكرة " .
و قال الشواشي ان رئيس الجمهورية قيس سيعد يسعى الى تقسيم التونسيين عبر اعلان تغيير يوم الثورة من يوم 14 جانفي الى يوم 17 ديسمبر و عبر إعلانه عن المرسوم 117 " انطلاق شرارة الثورة 17 ديسمبر و يوم 14 جانفي هو يوم سقوط حكم الاستبداد ... سيعود التاريخ الحقيقي للثورة التونسية " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires