الشواشي: أحس بخيبة أمل وعلى الرئيس التراجع عن الأمر 117
كان غازي الشواشي أمين عام التيار الديمقراطي ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 19 أكتوبر 2021، حيث أكد أنه على مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تخرج للعلن وتتبرّأ من المجموعات والتنسيقيات والصفحات المأجورة التي تتحدث باسم رئيس الجمهورية وتناصرهُ مشيرا الى أن هذه الصفحات خطيرة جدا يمكن أن تؤدي للتقاتل وتشويه المناضلين بدعوى أنهم "أعضاء الحملة التفسيرية للرئيس". وأكد أن الرئيس قيس سعيد عليه أن يتحاور مع الرأي العام والصحافيين ويفسر الخطوات القادمة.
"الرئيس انحرف بالسلطة وخرق الدستور والدولة أصبحت رهينة شخص واحد حاكم بأمره يرسم حاضر ومستقبل تونس- الرئيس تراجع عن وعوده، ينوي اقامة حوار مع الشعب والشباب وليس مع الأحزاب،الرئيس يريد اقصاء الأجسام الوسطية التي تحمل مشاريع وأفكار ورؤى وتريد تمثيل التونسيين في السلطة لا أعتقد أن الحوار القادم سيكون مع الجميع."
وأشار أن يحسّ بخيبة أمل لأنه كانت تجمعه بالرئيس علاقة طيبة وكان له ثقة فيه ولكن الرئيس غير طريقه ولم يواصل في "الطريق الذي يريده الشعب" وتظاهر من أجله يوم 25 جويلية، معلقا أن المنظومة القديمة لم تنتهي ولا يمكن لشخص واحد أن يفرض منظومة جديدة على حسب شهواته، ومشددا علىأن التيار ضد منظومة ماقبل 25 جويلية ويدعو للتشاركية والحوار لبناء المرحلة الجديدة.
وأكد الشواشي أنه يجبعلى الرئيس التراجع فورا عن الأمر 117 والرجوع للدستور واقامة حوار وطني للخروج بتعديلات توافقية للدستور والقانون الانتخابي وعرضها على البرلمان، متابعا أنّ التيار يريدُ دولة القانون والعدالة الاجتماعية واصلاح الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية التي تجلب التنمية والرخاء للتونسيين.
" رئيس الدولة له أولوية واضحة هي نظام رئاسي وبناء قاعدي وأنظمة مجالسية وليس له أي علاقة بانتظارات التونسسين. نحن في طريق خاطئ، ندعو الرئيس للتراجع لأننا أصبحنا اليوم في دولة منتصبة خارج القانون- لن يكون هناك وقت كافي للاستفتاء لأن الوضع الاقتصادي سيداهمنا."
ع.ق
تعليقك
Commentaires