الشّابي: قيس سعيّد لم يقاوم الإستبداد بل تعاون معه

قال أحمد نجيب الشابي، مؤسّس الحزب الجمهوري سابقا ورئيس الحركة الديمقراطية، أنّ السياسي قيس سعيّد يمثّل خيارا للشعب التونسي، وبالنسبة له فإنّه لا يمثّل خطرا على تونس. 

وخلال مشاركته في برنامج ''ناس نسمة'' مساء أمس الأربعاء 2 أكتوبر 2019، أفاد الشابي أنّ المرشّح للدّور الثاني، قيس سعيّد، هو شخص خلُوق ومستقيم ومستقلّ، وأضاف أنّه تابع في الآونة الأخيرة كلّ تصريحات هذا المرشّح وقال أنّه استنتج أنّ قيس سعيّد ليست له دراية بمشاكل المجتمع التونسي ولا يمكنه حلّ قضايا البلاد وليست له قوى سياسية تساعده في ذلك، قائلا '' لكن هذا مش باش إحلّ قضايا البلاد وأكثر من هذا ما عندو حتى قوّة سياسيّة''. 

وانتقد الشّابي مجموعة الشباب الذّين يعتمد عليهم سعيّد في حملته الإنتخابيّة، مفيدا أنّ هؤلاء الشباب  صغار في السّن حتّى إنّهم لم يشاركوا في مناهضة النظام الإستبدادي القديم ومقاومته، وأشار إلى أنّ قيس سعيّد أيضا لم يشارك في مقاومة عهد الإستبداد، ولكنّه تعاون مع النظام السابق في العديد من الأعمال القانونيّة، قائلا '' قيس سعيّد لا أتذكّر أنّه قال حرفا في وجه الإستبداد، بل تعاون مع النظام السابق''. 

وأكّد الشابي أنّه بعد انتخاب قيس سعيّد وفوزه في الرئاسيّة، ستعيش البلاد التونسيّة على وقع الفوضى وأزمات إقتصاديّة وإجتماعيّة، لن يتمّ معالجتها، وقال بالإضافة إلى الفوضى الداخليّة في تونس فإنّه يرى عزلة خارجيّة تهدّد تونس، قائلا '' إضافة إلى فوضى داخليّة، أرى عزلة خارجيّة ممكن  تهدّد تونس، هذا رأيّ ولا يلزمني إلاّ أنا''. 

ي.ر