الزمال : لا لسلطة الفرد و لا لمُحاولات الاستبلاه
الشواشي : سنحتفل يوم 14 جانفي 2023 بعيد الثورة بعد القطع نهائيا مع منظومة الانفراد بالسلطة
شدد رئيس حركة عازمون والنائب السابق بالرلمان، عياشي الزمال أنه أصبح جليا لكل التونسيين أن الواقع الاجتماعي متأزّم والوضع الاقتصادي متدهور و الحياة السياسية ضبابية، فهم لم يعودوا بحاجة لمن يوضح لهم ذلك، وفقما ورد في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على موقع فايسبوك، الأحد 4 ديسمبر 2022.
كما بين الزمال أن التونسيين في حاجة اليوم لمن يُقدّم لهم حلولا ويقودهم نحو مستقبل افضل ويضيء لهم شمعة الأمل.
مدونا " في هذه الظروف أجد نفسي أمام واجب رفع صوتي عاليا - مع غيري من التونسيات والتونسيين- ، ضد كل عمليات "التحيل السياسي" والمناورات ومُحاولات "استبلاه" التونسيين التي تعيشها البلاد نحن مدعوون جميعا إلى وقفة شجاعة، نُصارحُ فيها بعضنا، وأن نتساءل ألا نستحق فعلاً دولة مزدهرة ومتطورة، نعيش فيها معًا حياة تحترم فيها حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية والتداول السلمي علي الحكم. "
من جهة أخرى أوضح العياشي الزمال أنه تأكد للتوانسة ان التجاذبات السياسية والصراع على السّلطة، عطلا الحياة الديمقراطية، والاقتصاد و اضعفا الدولة و ساهما في انهيار النقل والصحة والتعليم مفخرة الدولة الوطنية.
هذا و جاء في نص التدوينة " بعد ايام قليلة سيكون يوم 10 ديسمبر يوم حقوق الانسان، فرصة للتذكير بانه لا مجال للتراجع علي مكاسب حقوق الانسان والحريات و وجب أن نكون يوم 10 ديسمبر على موقف مُوحّد، وأن نعلن بصوت واحد "لا لسلطة الفرد، نعم للحكم التشاركي" و"لا مجال للتراجع على مكتسبات الديمقراطية والحرية".
يذكر أن الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي كان قد شدد من جهته، يوم السبت 3 ديسمبر 2022، في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على موقع فايسبوك أن يوم 14 جانفي 2023 سيكون يوم الإحتفال بعيد الثورة التونسية و إسترجاع الدولة الوطنية و استكمال مسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا بعد القطع نهائيا مع منظومة البؤس و الانفراد بالسلطة.
كما جاء في نص التدوينة " نحتفل يوم 10 ديسمبر المقبل باليوم العالمي لحقوق الإنسان دفاعا عن حقوقنا و حرياتنا و تمسكا بها و يوم 17 ديسمبر 2022 نحتفل بذكرى اندلاع الثورة التونسية و افشال مهزلة الانتخابات الشعبوية".
ن.م.ع
تعليقك
Commentaires