كان وزير الثقافة المقال ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 6 أكتوبر 2020 حيث عاد على قرار اعفاءه من مهامه مساء أمس من قبل رئيس الحكومة هشام المشيشي.

 الوزير السابق أكد في بداية مداخلته  أنّه منذ عُهد اليه بالوزارة علم أنّه مُقال من اليوم الأول  معلقا "كنت في بحر هائج لا استقرار فيه". وأكد الزيدي أنه ليس نادما على تصريحاته ولا على تجربته في الوزارة.

"تُنفذ القرارات، الأوامر والتقارير وليس البلاغات. رئاسة الحكومة لم تصدر سوى بلاغ. أنا مستمسك بكلامي وموقفي ولست نادما عليه. البلاغ ينص على منع التظاهرات وليس تأجيلها  وهذا حيف في حق الفنانين والمسرحيين ولا يمكن لهم أن يتحصلوا على مستحقاتهم المالية."

وأعلن الوزير السابق أنه تم اقصاءه من الاجتماع الوزاري الأخير وأنه من البداية تم اقصاء الثقافة من استراتيجية الحكومة.

 "لم أكن حاضرا في اجتماع الوزاراء ولم يتم استدعائي وتم اقصاء وزارة الثقافة واتخاذ قرارات اكتشفتها في الاعلام كبقية المواطنين ولم يتم اعلامي. نرفض أخذ قرار فوقي دون الاجتماع مع اللجنة الصحية واطارات وزارة الثقافة للحديث حول انجاز العروض المبرمجة دون خطر العدوى عبر رقابة واجراءات السلامة."

 وأكّد أن قرار رئيس الحكومة لم يقبله أهل الثقافة ولم يتم الاستماع لهم من أساسه رغم مسؤولية الدولة في تنظيم العروض مسبقا، مشددا على أنّ القرار تم دون حوار معلقا "أيهما الأخطر تظاهرة أو اعتصام المسرحيين"وتابع أنه مقتنع باستمرار التظاهرات، وهذا ليس تمردا.  وأكد أن اللجنة العلمية لم تكن على نفس القرار وقالت أنه بالعكس يمكن ايجاد صيغة للاستمرار واستغلال التظاهرات للتوعية.

وختاما أكد الزيدي أنه الان سينفع وطنه من قسمه بالجامعة، وشددا أنه لا يغادر الوزارة بأية مرارة، معلقا "أنا أغادر وقد حققت أهم انجاز وهو الترفيع في ميزانية وزارة الثقافة."

ع.ق