كان  وليد الزيدي وزير الثقافة السابق ضيف الاذاعة الوطنية في برنامج يوم سعيد صبيحة اليوم 9 أكتوبر 2020 حيث ذكّر بأنه ليس نادما على قراره عدم تنفيذ بيان رئاسة الحكومة وليس نادما على تصريحه الذي أكد فيه أنه وزارة الثقافة ليست وزارة تنفيذ البلاغات لكنه فسر أن تلك الجملة لم تُقل في سياق تصريح رسمي لوسائل الاعلام بل في سياق حوار مع المسرحيين المعتنصمين لتهدئتهم والتأكيد أن مطالبهم مشروعة.

وأعلن الزيدي أن استقالته كانت جاهزة على مكتبه منذ يوم الأحد منذ أن تم اغلاق مدينة الثقافة مشددا على أنه في كلتا الحالتين كان سيستقيل لو لم يتم اعفاءه.

 وشدد الوزير المغادر على أنه لم يقصد أية اساءة لرئاسة الحكومة ولكنه فضّل مصالح منظوري وزارته لأنه أقسم على خدمتهم خلال أداء اليمين متابعا أنّ الغاء العروض فيه تناقض مع دور الدولة في احترام هفودها تجاه الفنانين الذين يعيشون ضائقة مالية بسبب أزمة كوفيد.

"ذلك التصريح حميمي في جلسة خاصة وهو فيديو  مسرب ومصور من زاوية معينة (يقصد قوله لسنا وزارة تنفيذ البلاغات) وأنا لم أعلم أنه سيتم بثه ونشره ولم أعلم أنه سيكون تصريحا رسميا، يجب الاحتكتم في المواقف للصفحة الرسمية للوزارة وليس لمقاطع الفيديو المسربة. علاقتي برئيس الحكومة طيبة وموضوعية ولم نلتقي رسميا سوى مرتين. الأمور لا تسير عبر بلاغ على الفايسبوك بل يجد أن توجد مناشير رسمية تصل للوزارة تراعي كلّ قطاع."

ع.ق