السلالة البرازيلية تدق ناقوس الخطر
ما يجب معرفته حول السلالة البريطانية المتحورة
بن علية: 15 ولاية ذات مستوى انذار مرتفع جدّا و 22 معتمدية ذات مستوى انذار خطير
كورونا - نسبة استغلال أسرة الإنعاش بلغت 90 بالمائة
يواصل فيروس كورونا انتشاره و تحوره الى سلالات جديدة فبعد السلالة البريطانية و الجنوب افريقية ، تنتشر السلالة البرازيلية بسرعة في بلاد السمبا ، فهذه السلالة تتميز بسرعة التقاطها الامر الذي تسبب في ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالبرازيل .
وأكد وزير الصحة البرازيلي، إدواردو بازويلو الى ان سرعة العدوى بالسلالة البرازيلية يفوق معدل سرعة العدوى بفيروس كورونا الأصلي بثلاث مرات ، وكشفت دراسة أجريت على عدد من المرضى في البرازيل الى ان هذه السلالة التي تسمى أيضا بp1 لها القدرة على إعادة إصابة المتعافين من الفيروس بنسبة 61 في المئة مقارنة بالفيروس الأصلي .
و الملاحظ في هذه السلالة انها أودت بحياة عدد من الاصحاء و الشباب في البرازيل خلافا لكوفيد 19 و الذي يؤثر بشكل اكبر على الكبار في السن و المرضى بامراض مزمنة ، و في هذا السياق اشار إديرلون ريزيندي منسق برنامج المنظمة البرازيلية لطب الإنعاش الى ارتفاع عدد المصابين في اقسام الرعاية المركزة من فئة الشباب ليتجاوز 11 ألف مصاب في شهر مارس 2021 و هو يعد 52.2 بالمئة من اجمالي المصابين في العناية المركزة ، و سجلت البرازيل التي تعد 213 ساكنا 13 مليون إصابة 358 الف وفاة الى حدود اليوم الأربعاء 14 افريل 2021 .
و امام انتشار السلالة البرازيلية و التخوفات من مخاطرها قررت فرنسا يوم امس الثلاثاء تعليق جميع رحلاتها من و الى البرازيل حتى اشعار اخر ، حسب من أكده رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس و من جهته قال وزير النقل باتيست دجيباري انه تقرر الإبقاء على بعض الرحلات حتى يتمكن الفرنسيون من العودة الى فرنسا .
ظهرت السلالية البرازيلية P1 لأول مرة في اليابان، لدى أشخاص سافروا إلى اليابان من مدينة ماناوس البرازيلية و يرجح الأطباء ظهور هذه المتحورة الى شهر جانفي او فيفري 2021 .
و وصفت الهيئة الاستشارية لتهديدات فيروسات الجهاز التنفسي الجديدة والناشئة في المملكة المتحدة (Nervtag) السلالة البرازيلية بال: "المثيرة للقلق"، و عبرت الهيئة عن تخوفها من هذه المتحورة و :" التي قد تصمد امام اللقاحات المتوفرة الى حد الان " .
اما بالنسبة للسلالة البريطانية فقد ظهرت لأول مرة في بريطانيا في سبتمبر 2020 ، و تم ابلاغ منظمة الصحة العالمية بهذا المتحور الجديد و الذي يحتوي على 23 بديلا للنيوكليوتيد في ديسمبر 2020 ، و منذ ذلك الحين انتشر هذا المتحور في اكثر من بلدا حول العالم من بينها تونس ، و بحسب منظمة الصحة العالمية :" لا يرتبط هذا المتحور من ناحية التطور السلالي بفيروس كورونا-سارس-2 ولا تزال أصول المتحوّر SARS-CoV-2 VOC 202012/01 وكيفية نشوئه غير واضحة فقد ظهر في بداية الأمر في جنوب شرق انكلترا، ولكن، في غضون أسابيع قليلة، بدأ يحل محل السلالات الفيروسية الأخرى" .
ر.ع
تعليقك
Commentaires