في بيان لها اليوم 10 فيفري 2020 استغربت الجمعية التونسية للأمم المتحدة من اقالة الديبلوماسي منصف البعتي، وعبرت عن استيائها من إنهاء مهام السفير الممثل الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

منتقدة بيان وزارة الخارجية الذي أُعلن فيه عن قرار التخلي عن خدمات البعتي، اتهمت الجمعية مبررات القرار بأنها قد تلحق الإساءة الصريحة الى الرجل المعروف بكفاءته وخصاله الوطنية، وفق نص البيان، بما يشكّل تشكيكا و قدحا للمسؤولين الذين عينوه. الجمعية وصفت قرار اعفاءه من مهامه بالإنهاء غير المسبوق والمفاجئ.

وتضمن البيان أن الجمعية تشعر بقلق عميق إزاء التقارير المتواترة التي تشير الى أن أسباب القرار المفاجئ هي انحياز السفير المنصف البعتى ودعمه الصريح للفلسطينيين في إطار المناقشات في مجلس الأمن بشأن خطة السلام في الشرق الأوسط.

البيان اعتبر قرار الاقالة نفيا لنواميس الديبلوماسية التونسية، خاصة قبيل ايام من أول اجتماعات مجلس الامن التي ستكون فيه تونس ممثلة للدول العربية.

الجمعية ذكرت بموقفها الملتزم بالشرعية الدولية وحل السلام في المنطقة موضحة أن الاقالة تتزامن مع محاولات محمود عباس تعبيئة الجهود الدولية ضد صفقة القرن وتسليم تونس وثيقة غير رسمية من الوفد الفلسطيني لمناقشتها واقديمها لمجلس الامن.

لنذكر أن قرار الاقالة صادر عن رئاسة الجمهورية. في بيان للخارجية، وصفت اسباب قرار الاقالة بضعف الأداء وغياب التنسيق والتفاعل مع الوزارة في مسائل هامة مطروحة للبحث في مجلس الأمن.

ع.ق