الجمعية التونسية للأولياء تندد بما يتعرض إليه التلميذ التونسي من إنتهاكات
عبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ في بلاغ لها اليوم الاربعاء 2 نوفمبر 2022 ، عن استنكار شديد لما يتعرض إليه التلميذ التونسي من إنتهاكات وتهديدات بسبب هضم حقوقه في التربية والتعليم وارتهان مستقبله وكرامته وحياته ، وفق نص البلاغ. مشيرة في ذات السياق الى ما يعيشه الولي " دافع الضرائب" من شعور بالظلم والإهانة والخوف والإحباط والإقصاء.
و عبرت الجمعية في بلاغها عن استغرابها من اعتماد بعض الأطراف لخطاب ومواقف مشحونة بالعنف وبالتهديد وبالوعيد وبنوايا لتصفية حسابات بعينها ، مؤكدة بأن هذه الوضعية ستزيد بالضرورة في تدهور أداء المنظومة التربوية وفي انعكاساتها السلبية خاصة منها المتصل بالانقطاع المبكر عن الدراسة وبتدني مستوى تعليمنا وتنامي ظاهرتي الدروس الخصوصية وهجرة المدرسة العمومية وارتفاع منسوب العنف المدرسي .
و أكد بلاغ الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ أن تكلفة هذه الظروف المشحونة بالعنف و الكراهية ستكون باهظة و سيتحملها مئات الآلاف من تلميذاتنا وتلاميذنا من بنات وأبناء العائلات من ذوي الدخل المحدود أو الذين ينتمون إلى الجهات المحرومة المتواجدة داخل البلاد أو المجاورة للمناطق العمرانية.
و دعت الجمعية رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى إعطاء تعليماته بهدف احتواء هذه الملفات في أسرع الآجال ومن المستحسن قبل انتهاء العطلة المدرسية لطمأنة الأولياء والتلاميذ من جهة ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من السنة الدراسية الحالية ولتفادي خروج الوضع عن السيطرة من جهة ثانية. فالتربية والتعليم هما اليوم من ضمن الشروط الأساسية الضامنة لأمننا القومي ، وفق نص البلاغ .
ر.ع
تعليقك
Commentaires