قرر مجلس الأمن القومي اليوم 31 مارس 2020 تمديد الحجر الصحي العام بأسبوعين ابتداء من 5 أفريل. ولنذكر أن تونس اليوم في اليوم العاشر من الحجر الذي أقره رئيس الدولة يوم 22 مارس.

استعرض اجتماع الأمن القومي  تقييما للأوضاع الصحية والاجتماعية والأمنية على المستوى الوطني، وقد تم النظر في الإجراءات التي تم اتخاذها في إطار مكافحة فيروس كورونا وبحث سبل تلافي النقائص الملحوظة.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد ترأس المجلس، أن الاحتجاجات في بعض المناطق هي رد فعل طبيعي، لأنه لا يمكن أن نطلب من بعض الفئات الهشة أن يمكثوا بمنازلهم دون حاجيات أساسية. تلت كلمة قيس سعيد اجتماع مجلس الأمن القومي، وأكد رئيس الدولة أن بعض القرارات الاقتصادية والاجتماعية تأخر تنفيذها.

"نطمئن الشعب التونسي بأننا سنبذل قصارى جهدنا لنستجيب إلى مطالبهم الأساسية في الحياة.هذا ليس استنقاصا من عمل الادارة، لكن للأسف تنفيذ القرارات تأخر والاحتجاجات مفهومة لأن مؤونة بعض المواطنين انتهت. يوجد تضامن اجتماعي تلقائي بين المواطنين لكن توجد عراقيل كبيرة أمام توزيع المساعدات في الادارة والطريق بسبب الظرف الحالي. لنطمئن الشعب التونسي أننا معه وأننا سنبذل قصار جهدنا بكل الامكانيات لنستجيب لمطالب الضعفاء والفقراء ومن تضرروا من الأزمة.  لا بد من التعجيل باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيصال المؤونة للتونسيين حتى نجعل الحياة مقبولة" هكذا كان تعليق رئيس الدولة.

 سجلت تونس الى حدود اليوم وفق اخر تحيينات وزارة الصحة 362 حالة، 9 وفايات وحالتي شفاء.

  كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

ع.ق