في تدوينة نشرتها على حسابها الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأحد 27 جوان 2021، دعت الأستاذة الجامعية الاستشفائية المبرزة في المناعة بمعهد باستور تونس الدكتورة سمر صمود، الحُكّام الثلاثة للبلاد من - رئاسة حكومة وبرلمان وجمهورية- إلى ضرورة إعلان حالة الطوارئ الصحّية وطلب النجدة الدولية وفتح كلّ المسالك الديبلوماسية لجلب التلقيح في الابان. 

واستنكرت الدكتورة صمود حالة التراخي والتباطؤ في جلب التلاقيح مؤكّدة أنّه في حالة توفّر الإرادة الحقيقية وفي صورة اقتناع كلّ العالم بضرورة مساعدة تونس، فإنّ كلّ التونسيّين سيتمتّعون بالتلقيح في ظرف ثلاثة أشهر.

''اليوم فما جريمة ترتكب في حق المواطنين التوانسة !'' دوّنت  صمّود مشيرة أنّ  نسبة 23 فاصل 6 بالمائة من التونسيّين مسجّلين في منزومة ''إيفاكس" في حين أنّ 10 فاصل 5 بالمائة فقط منهم تلقوا التلقيح و 4 فاصل 23 بالمائة منهم تحصّلوا على الجرعة الثانية من التلقيح مشيرة أنّ النقص في التلاقيح هو السبب في عدم اكتمال عمليات التلقيح. 

 كما انتقدت تصريح رئيس الحكومة هشام المشيشي الذي أكد من خلاله أنّ  التلقيح بجرعتين يحمي من الحالات الخطيرة. في حين اعتبرت أنّ كل من قيس سعيد وراشد الغنوشي لا علم لهما بما يحدث في تونس من وضع صحي كارثي. 

كما أكّدت الدكتورة سمر صمود أنّ الأطفال فوق 12 سنة يحقّ لهم أيضا التمتّع بالتلقيح خاصّة أنّ السلالات الجديدة تمسّ كل الفئات العمرية وكلها  معرضة للعدوى والحالات الخطيرة مع التنسيب والأولويات بالطبيعة. 

تجدر الإشارة إلى أنّ تونس تعيش حالة وبائية خطيرة ووصلت يوم الجمعة إلى أعلى نسبة اصابات بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة  في فيفري 2020، حيث تمّ تسجيل 4664 حالة إصابة جديدة  ليبلغ العدد الجملي للحالات المسجلة منذ شهر فيفري 2020 ، 403493 حالة إصابة.

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ي.ر