الحمامي: تونس شهدت اسرافا في الحق النقابي وافراطا في الحرية!

كان النشاط السياسي عماد الحمامي ضيف إذاعة جوهرة اليوم 29 نوفمبر 2022 حيث أكد أنه يمكنه خدمة تونس من أيّ موقع وأنه قرر منذ 25 جويلية خدمة المصلحة العامة غير مستبعد ظهور انضمامهُ لمشروع سياسي جديد خلال الأسابيع القادمة سيكون شكلهُ "دائرة تفكير" يكون فيها مشاريع وحوارات وحلول لكن لا يكون حزبا، مشيرا الى أنه يوجد العديد من الأحزاب على الساحة حاليا وأغلبها ظواهر صوتية.

 وعلّق الحمامي على مبادرة الشعب ينتصر التي تجمع العديد من الناشطين السياسيين مثل العميد السابق للمحامين إبراهيم بودربالة والنائب السابق منجي الرحوي "تمخضّ الجبل فولد فأرا" معتبرا أن أغلب المبادرات بقيت مُغرقة في الأيديولوجيا التي أصبحت عائقا في العقد الأخير، وارث من الصراعات القديمة وارتباطات خارجية.

ونفى الوزير السابق والمنشق عن حركة النهضة، مغادرته للحزب الإسلامي لتبييض نفسه والقفز من المركب قبل غرقه. واعتبر أنه لا يرى أن مركب قيس سعيد هو الناجي وأن قيس سعيد نجح وانها مغامرة.

 "من خلالي تجرتي في العشر سنوات المضاية والانتقال الديمقراطي، رأيتُ تفراطا في استعمال الحرية بما يؤدي الى الفوضى وجعل البلاد غير قابلة  للحكم والتسيير، كان يوجد افراط في جمهورية القضاة وديكتاتورية القضاة، والاسراف في الحق النقابي وسوء استعمال الحقوق والحريات وفي المقابل ضياع مصالح المواطنين وتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وتراجع المؤشرات المالية ونحن نسوق لصورة باهية لكن نتيجة سيئة. اليوم خرجت باستنتاج، أنا لست مع المس بالحريات لكنني مع فرض النظام واحترام القانون."

ع.ق