الحمامي: النهضة انتهت بسبب الغنوشي الذي رهن تونس لأجندته الشخصية
في حديث له مع زملائنا في جريدة الشروق في نسختها الورقية الصادرة اليوم 17 جانفي 2022 اعتبر الوزير والقيادي السابق في حركة النهضة الاسلامية أنّنا حاليا في سياق محاسبة كلّ من أخطأ في حق تونس وهو مطلب شعبي لكن يجب أن تكون المحاسبة وفق احترام القانون وفردية في احالة الى وضع الوزير السابق الاسلامي نور الدين البحيري قيد الاقامة الجبرية مشيرا الى أنّ الاداء في قضية البحيري كان يمكن أن يكون أفضل مع احترام الكرامة البشرية وحقوق الانسان لابعاد الشبهات بتصفية الخصومات الشخصية.
"الغنوشي وضع صهره وزيرا ما ان وصل الى السلطة والان نسمع عن منح صهر ابنه الجنسية، لا اريد أن أتحدث عن الأمر لكنه يفرض نفسه، هناك أشياء خفية بعيدة عن الاسباب التي ناضلنا من أجلها في النهضة".
وأكد أنه يجب دعم قيس سعيد في الاصلاحات التي يقوم بها، معتبرا أن النهضة لم تفهم رسالة 25 جويلية وأن من في النهضة الان لا يدافعون عنها بل عن راشد الغنوشي ومحيطه مما دفع العديد من القياديين للاستقالة، مشبها الغنوشي ببن علي، ومستدركا أن بن علي غادر تونس وجنبها حمام دم لكن الغنوشي يعد أن رفع في وجه شعار "ارحل" رفض الانسحاب من حركة النهضة والمشهد السياسي.
واعتبر الحمامي أن النهضة أصبحت مرفوضة ومنبوذة بسبب راشد الغنوشي الذي رهن الحزب والوطن لأجندته الشخصية معلقا "النهضة انتهت والاسلام السياسي انتهى وعلى أنالنهضة أن تقوم بمراجعات وتقطع مع الاسلام السياسي وتغير واجهتها عبر تغيير راشد الغنوشي، يجب ان يغادر".
ع.ق
تعليقك
Commentaires