الأمن السويدي يقتحم السفارة التونسية بستوكهولم لإخراج موظفة بالسفارة
أقدمت السلطة السويدية أمس الأربعاء 24 أوت 2022 على اقتحام سفارة الجمهوريّة التُّونسيّة لدى مملكة السّويد ومملكة الدّانمارك.
هذا ما أعله الخبير الأممي السابق، عبد الوهاب الهاني، الذي نشر تدوينة على حسابه الخاص بالفيسبوك أدان فيها هذا الإعتداء الصارخ على مقرّ السفارة التونسية.
وكشف الهاني في تدوينته أنّ الشرطة السويدية اقتحمت مقرّ السفارة التونسية لإخراج موظّفة بالقسم القنصلي '' السيدة القطايفي'' ودوّن ''ومهما كانت الخلافات بين الوزير والسَّفير وطاقم السَّفارة والمُوظَّفة الإداريَّة بالقسم القُنصلي (السَّيِّدة القطايفي، حاملة لجواز سفر ديبلوماسي) بسفارتنا سفارة الجمهوريَّة التُّونسيَّة لدى مملكة السُّويد ومملكة الدَّانمارك، فلا شيء يبرِّر اقتحام الشُّرطة السُّويديَّة لحَرَم سفارة تونس''.
وبيّن أنّ ''السّيدة القطايفي تشتكي من إنهاء ابتعاثها بعد سنتين فقط من العمل بالسَّفارة ودعوتها للعاصمة بدون نصّْ كتابي وبشكل مفاجئ وتعسًّفي، بالإضافة إلى عنف معنوي ومادِّي سلَّطه عليها أحد أفراد طاقم السَّفارة بتحريض ووشاية من أحد أفراد الجالية تشير مصادر متعدِّدة داخل الجالية إلى قرابته مع الوزير''.
واعتبر أنّ ''دخول قوَّات الشُّرطة السُّويديَّة وإخراج ديبلوماسيَّة تونسيَّة بالقوَّة العامَّة من داخل مقرِّ سفارتنا بستوكهولم سابقة خطيرة وانتهاك صارخ للسِّيادة الوطنيَّة''.
الدبلوماسي التونسي، مبروك عبد النبي دوّن ندّد بهذا الإعتداء الصارخ ودوّن على حسابه الخاصّ بالفيسبوك'' الدبلوماسية التونسية تجاوزت الخط الأحمر''.
وأشار أنّ ''ما وقع في سفارتنا بـ ''ستوكهولم''في السويد بهذه الطريقة والشاكلة لا يمكن السكوت عنها أبدا''.
تعليقك
Commentaires