في سلسلة من التدوينات نشرها بتاريخ اليوم الجمعة 1 جويلية 2022، أعلن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنّ أعضاء مجلس الهيئة بما في ذلك رئيسها فاروق بوعسكر وبضغط من المدير التنفيذي ، قاموا بإمضاء لفت نظر موجّه له كرد فعل على مواقفه وتدويناته. 

وفي تدوينة أخرى ، كشف بن سلامة التهم الموجهة له من قبل رئيس وأعضاء مجلس الهيئة  وهي ''حالة الإرباك '' التي سببها  لعمل الإدارة بمحاولاته المتكررة للتدخل في عملها و التدخل في التسيير الإداري والمالي للهيئة والتي هي من صلاحيات رئيس الهيئة بوصفه رئيس الإدارة وٱمر صرفها''. 

وكشف سامي بن سلامة أنّ الإدارة التنفيذية والمدير التنفيذي للهيئة،  عطل التسجيل الٱلي بمشاركة من رئيس الهيئة وكل الأعضاء بعد أن عطلوا عن قصد التسجيل عن بعد.

وذكر أنّ المرسوم فرض التسجيل عن بعد والتسجيل الٱلي فرض تسجيل الناخبين الجدد في أقرب مركز اقتراع، في حين أنّ الإدارة التنفيذية للهيئة قامت بالعكس وقاموا بوضع كل الشباب في أرياف المعتمديات في أبعد مركز اقتراع ممكن.

ودوّن '' ما يحبوهم لا يشاركو في الاستفتاء ولا في التشريعية'' ، وأفاد أنّه علم بهذا الأمر في اجتماع سوسة مشيرا أنّه فرض إصلاح الوضع فورا، وعلى إثر ذلك قرّر  رئيس الهيئة  و4 أعضاء توجيه تنبيه رسمي له واتهموه فيه ''بارباك الإدارة عن طريق مكتب الضبط تمهيدا لعزله. 

ودوّن بن سلامة ''ما يهددني حد وما نخاف من حد وما نخاف على شيء... مانيش كيفهم... لا منصب ولا امتيازات تعنيلي حاجة... ونضرب وناكل الضرب لكن ما نوخرش... ما نجبد حد ولي يجبدني يعرف علاش قادم...لا ينفعو لا صحابو في السلطة...(رغم الي نعتقد الي الرئيس مستحيل يساند تخريب المسار..وأصلا استجاب لجميع مطالبي ووقف ضدهم)... ولا الساق الي حاطها مع المعارضة''. 

ي.ر