"سياسة الإستغباء و الإستحمار متواصلة " ، هذا ما عبر عنه القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني يوم أمس 16 نوفمبر 2022 ، في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على موقع فايسبوك في نقد موجه الى جملة اللقاءات بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزيرة البيئة و رئيسة الحكومة حول الازمة البيئية خاصة منها في مدينة صفاقس التي كانت مصحوبة ببلاغات دون اتخاذ اجراءات فورية   .

 و بين العجبوني في نص التدوينة انه بعد أكثر من 15 شهر من انطلاق أزمة النفايات بصفاقس، رئيس الجمهورية يستقبل  وزيرة البيئة و يسدي تعليماته بضرورة اتخاذ إجراءات فوريّة لوضع حد لهذه الكارثة البيئية

وتساءل هشام العجبوني مدونا " لماذا لم تم اتخاذ الإجراءات الفورية قبل 15 شهر؟؟و كم من مرّة أسديت تعليماتك لإيجاد حل منذ انطلاق أزمة النفايات؟؟

و لماذا لم تحاسب من فشل في إيجاد حلّ لأزمة النفايات؟؟ و من الذي ينكّل بسكّان صفاقس؟؟ و لماذا لم تحاسبهم إذا كنت تعرفهم؟؟ و ما الذي تفعله بكل هذه السلطات التي منحتها لنفسك بعد انقلابك على الدستور إذا كنت عاجزا عن حلّ مشاكل البلاد؟؟و إلى متى و أنت تواصل اتباع  سياسة محاولة إيهام الرأي العام أنك غير مسؤول على مشاكل البلاد رغم السلطات الفرعونية التي منحتها لنفسك؟؟"

وجاء نص التدوينة مصحوبا بجملة من صور لبلاغات رئاسة الجمهورية من سنة 2021 الى حدود يوم أمس  التي تبين أن رئيس الجمهورية لم يلتقي وزيرة البيئة منذ سنة الى حدود يوم أمس منذ يوم 29 نوفمبر 2022 و أن اللقاءات الأخرى التي يتم التطرق فيها الى مسألة البيئة و خاصة النفايات في صفاقس كانت مع رئيسة الحكومة التي اكتف فيها رئيس الجمهورية بالتعبير فيها عن ضرورة ايجاد حلول جذرية دون طرح الحلول

و يذكر أن رئيس الجمهورية التقى يوم أمس وزيرة البيئة    ليلى الشيخاوي  و كان قد  أكد خلال  اللقاء أن المطلوب هو اتخاذ اجراءات فورية لوضع حد لما تعيشه مدينة صفاقس من تلوث بيئي مشيرا الى أن صفاقس بامكانها أن تكون مدينة سياحية فضلا على أنها صناعية.

ن.م.ع