في أوّل تصريح له، بعد حريق مقرّ حزبه ، اليوم الخميس 9 ديسمبر 2021، أفاد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ الحريق الذي نشب بمقرّ الحركة هو " ثمرة من ثمار الحملات الإعلامية الظالمة على النهضة وشبابها ، مناضلي الثورة الذي جاءوا بالحريات''. 

وأكّد الغنوشي أنّ الشخص الذي حرق نفسه في مقرّ الحركة ''هو شهيد آخر من شهداء النضال من أجل تحرير تونس من الظلم الدكتاتورية والفساد والتهميش وضحية أخرى من ضحايا الفقر".

وأفاد قائلا "رحم الله سامي لقد أمضى أكثر من 10 سنوات في السجن مناضلا ضد الاستبداد لكنه إلى اليوم لم ينل أيّ تعويض ولم ينل الحد الأدنى من الكرامة رغم أن مؤسسة الحقيقة والكرامة والعدالة الانتقالية أصدرت مقررات لصالحه لكنها ظلت حبرا على ورق ولم تفعّل".

واعتبر الغنوشي أنّ هناك حرب إعلامية على مناضلي حركة النهضة وتمّ تجريمهم وتأليب الرأي العام ضدّهم. 

وتمنى الشفاء العاجل لكلّ جرحى هذا الحريق على غرار علي العريض وعبد الكريم الهاروني ، وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بلاغ لها أنّ  التحريات الأولوية تفيد إلى أنه تمّت السّيطرة على الحريق وإجلاء كلّ المتواجدين بالمبنى ونقل 18 مصاب لتلقي العلاج منهم 16 حالة اختناق بسيط وشخص تعرّض لحروق متفاوتة الخطورة وشخص آخر تعرّض لكسور متعددة.

 ي.ر