الغنوشي الحكومة القادمة نهضاوية، ويمكن أن يكون رئيسها مستقلا..
"تم تكليفي في 2012 بتشكيل حكومة فاخترت حمادي الجبالي.. ثم في 2013 اخترت علي العريض.. ثم في 2014 اخترت مهدي جمعة" كهذا استعرض الغنوشي مسيرة النهضة في تحديد الحكومات التونسية منذ الثورة في اتصال مباشر على صفحته الرسمية (live ) مساء اليوم 11 أكتوبر 2019، الذي أجاب فيه على أسئلة متابعيه، في سابقة للشيخ الذي قد يكون رئيس برلمان 2019 – 2024 بعد انتخابه عن دائرة تونس 1.
الغنوشي أكد فخره بكون الحكومة القادمة نهضاوية، مشددا أن ذلك هو هدف دخول حركة النهضة الانتخابات، وأن ذلك ما يمنحها القانون والدستور. وتابع أن الأصل في الأمور أن يكون رئيس الحكومة القادم نهضاويا، لكنه رجح كذلك امكانية تزكية الحركة لرئيس حكومة مستقل اذا اقتضت "الظروف" ذلك.
وبين الغنوشي أن الانتصار القادم بعد التشريعية هو تشكيل حكومة نهضاوية. وتابع أن النهضة لم تصنع قيس سعيد وان المرشح المستقل ليس نهضاويا مؤكدا ان للنهضة مرشحها للرئاسيات عبد الفتاح مرور، وأن الضرورة اقتضت في الدورة الثانية دعم احد المترشحين فاختارت الحركة أقلهم سوءا، قيس سعيد، الذي يحبه الشعب التونسي لأنه مثال على نظافة الأخلاق رغم ان" الشعب التونسي شعب في فساد كبير" على حد قوله.
وأعلن الغنوشي ان النهضة لم تتمنى سجن نبيل القروي، وأنها لا تتمنى السجن لأحد مستدركا لاحقا أن سجن القروي زاد من شعبيته وأنه وظف قناة تلفزية برمتها لخدمة حملته.
ع.ق
تعليقك
Commentaires