في تصريح إعلامي له فور خروجه من التحقيق ، اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، أكّد رئيس حركة النهضة الإسلامي راشد الغنوشي أنّ حركة النهضة لا علاقة لها بملف التسفير مشيرا  أنّ الأسئلة التي وُجّهت له كانت ''دون سند واتهامات لا دليل لها ''. 

''أمضيت يومين في إجابة عن أسئلة مرتبطة بقضية غير واضحة ، كلها تتعلق بقضية لا علاقة لي بها ، تسمى بقضية التسفير ''

''نحن ضدّ العنف وضدّ الإرهاب ونحن ضحايا العنف وضحايا الإرهاب ولا علاقة لنا بهذا الموضوع ، هناك محاولات لإقصاء خصم سياسي ''

 وأكد أنّ النهضة أعرق وأكبر حزب في البلاد عجزوا عن مواجهته في صناديق الإقتراع لذلك تمّ استعمال هذا الملف '' تلبيس النهضة لباس الإرهاب من أجل التخلص من خصم سياسي". 

وشدّد على أن الحركة لها ثقة كبيرة في القضائية التي سجّلت '' قدرا كبيرا من الإستقلال، نحن ندعم حياد الدولة وحياد السلطة وحياد كلّ هياكل الدولة وتونس تزداد قوة ، تونس حقوق الإنسان وتونس دستور 2014 ، تونس هذه صامدة في مواجهة الردّة والتراجع والجذب إلى ما قبل الثورة إلى عهود الاستبداد والنظام الفردي وهذا ما تحقق في 25 جويلية 2021''.

وعبّر أنصار حركة النهضة وقياداتها بفرحهم لخروج الغنوشي ورفعوا شعارات على غرار ''يسقط يسقط الإنقلاب ''، ''حريات حريات دولة البوليس وفات''. 

لنُشر إلى أنّ القطب القضائي لمكافحة الفساد، قرّر اليوم الأربعاء،   الإبقاء على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حالة سراح و تأجيل جلسة الاستماع  ليوم 28 نوفمبر 2022، في ما يتعلق بملف التسفير. 

ي.ر