أكّد عضو الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري ، هشام السنوسي، أنّ الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الحالية مع الهايكا '' أقل ما يقال عنها إنّ فيها قلة احترام وقلة حرفية والكثير من الهواية''. 

وخلال استضافته في برنامج '' هنا تونس'' مع محمد اليوسفي اليوم الثلاثاء 22 فيفري 2022، أفاد السنوسي أنّ الهايكا لا تملك وثيقة رسمية تنصّ على منع القنوات العمومية من استقبال سياسيين وممثلي أحزاب للحضور في برامجهم. 

وكشف السنوسي أنّ ممثلة التلفزة التونسية عواطف الدالي رفضت عقد لقاء مع أعضاء الهايكا '' تمّ استدعاؤهم ولم يلبوا الدعوة وكذلك شكري الشنيتي''. 

''اعتبر أنّ هذا اجتهاد ليس في محلّه نهائيا ، أرجعوا للهايكا واستعيضوا من التجارب السابقة''. 

وأكّد أنّ الهايكا راسلت رئيس الجمهورية قيس سعيد ودعته للعودة لآلية الرأي المطابق. وتابع أنّ الهايكا متمسكة بدورها وشدّد قائلا '' اليوم الهيئة إما أن يكون لها دور أو انهاء دورها ونحن لا نخاف من حلّ الهايكا''. 

وأشار أنّ الهايكا رافضة أنّها تكون صورة '' ويجب أن يكون لها دور وإذا كانت السلطة التنفيذية تريد وضع كلّ شيء تحت يدها من الأجدر للهيئة أن تنسحب من الساحة ''. 

وكانت الأحزاب الديمقراطية، التيار والجمهوري والتكتل، قد توجهت اليوم 22 فيفري 2022، برسالة إلى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري عبرت من خلالها عن رفضها لكل محاولات وضع اليد على الإعلام. و حذرت من تدخل رئيس الجمهورية في تسيير مؤسستي الاذاعة و التلفزة التونسيتين.

لنشر إلى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد عيّن شكري الشنيتي مكلفا بتسيير الاذاعة الوطنية، ثم أقاله بعد فترة. كما عين الرئيس، عواطف الدالي على رأس مؤسسة التلفزة الوطنية.

 ي.ر