الحكومة الفرنسيّة لم تُعف السفير الفرنسي بتونس أوليفيه بوافر دارفور من مهامه
تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي ''الفايسبوك''، هذه اللّيلة الأربعاء 30 أكتوبر 2019، خبر إنهاء مهام السفير الفرنسي بتونس أوليفيه بوافر دارفور. انتشرت هذه المعلومة بسرعة كبيرة بين نشطاء الفايسبوك بعد أن قام كلّ من المحامية والنائب في مجلس نواب الشعب المُتخلي عن حركة الشعب ليلى حداد والنّاشط السياسي عدنان منصر، مدير الديوان الرئاسي سابقا لمنصف المرزوقي، بنشر تدوينة على صفحاتهم الرسميّة، أعلنا فيها أنّ الحكومة الفرنسيّة أعفت سفيرها في تونس من مهامه.
العديدن من السياسيين والنشطاء تداولوا الخبر دون تثبت، عدنان بالحاج عمر كذلك كان قد أورد الخبر ذاته.
الاعلامي سيمر الوافي كان قد أكد هذا الخبر ايضا ولاقت تدوينته رواجا، صبيحة اليوم، أكد سفير فرنسا في اجابة على تدوينة الوافي أنه تم تمديد مهمته لسنة.
وبعد أن قامت بيزنس نيوز تشاك بالتثبّت في ذلك ، تمّ التأكّد أنّ الخبر لا صحّة له وهي مجرّد إشاعات، وأنّ السفير الفرنسي بتونس أوليفيه بوافر دارفور يُباشر مهامه بطريقة عاديّة ولم يتم إعفائه من قبل الحكومة الفرنسيّة.
بعد تعيّينه سنة 2016، واستمرّت ولايته سفيرا في تونس لمدّة ثلاث سنوات، تمّ تمديد هذه الولاية بسنة واحدة في صيف 2019.
هذه الشائعات تزامنت مع ظهور الرئيس الجديد للجمهورية قيس سعيد ودخول القوّات التي تدعي أنها معادية لـ "الهيمنة" الفرنسية في تونس للبرلمان، بما في ذلك ائتلاف الكرامة.
ي.ر
تعليقك
Commentaires