العيوني: رابطة حقوق الإنسان يستغلون مقرهم لممارسة أعمال لا أخلاقية !
فتحي العيوني يدير بلدية الكرم و كأنها امبراطوريته الخاصة
العيوني يقوم بخلع مقرّ فرع رابطة حقوق الإنسان بتونس الشمالية ويُغيّر الأقفال
اتّهم رئيس بلدية الكرم الإسلامي والمُثير للجدل فتحي العيوني، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع تونس بممارسة أعمال لا أخلاقية بمقرّ الرابطة بالكرم ولهذا السبب قام باقتحامه وإغلاقه.
وفي تصريح إعلامي له بتاريخ 13 ديسمبر 2020، في برنامج ''الويكاند'' على موجات راديو ماد، أفاد العيوني أنّ بلدية الكرم هي الوحيدة التي وفّرت مقرّا مجانيا لأحد فروع رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان مشيرا أنّه قام بتدشين المقرّ وطالب الرابطة بمساعدة البلدية في نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمنطقة.
''ما راعني أنّه منذ تسلّمهم المقرّ وهم لا يشتغلون فيه وبقي مهجورا ومغلقا'' أضاف العيوني موضحا أنّ المتساكنين بجوار المقرّ توجّهوا له بتشكيات مفادها أنّ ''المقرّ يتمّ فتحه ليلا وتتمّ فيه ممارسة أعمال لا أخلاقية''.
العيوني يعمل فوق القانون وفوق الدولة ويعتبر نفسه المالك الأصلي لجهة الكرم ويتصرّف كما يُريد دون حسيب أو رقيب حيث قام ببعث صندوق زكاة متحديا القانون والدولة، ثمّ خوّلت له نفسه باتّهام منظّمة عريقة بالفساد وممارسة الرذيلة.
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قد نشرت يوم أمس بيانا بعنوان "فتحي العيوني: الوجه الآخر للفاشية"، واستنكرت من خلاله ما أقدم عليه رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني من اعتداء على المقر الفرعي للرابطة واعتبرت أنّ ما حدث يمثل سابقة خطيرة ترتكب بعد الثورة ولا تختلف عن ممارسات اجهزة نظام بن علي الفاشي ضد منظمات المجتمع المدني ومنها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ي.ر
تعليقك
Commentaires