مُدافعا عن "التعليم الشرعي" وفي احالة الى أنّ التعليم الوطني ليس شرعيا، يظنّ رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني أنّه أمير المؤمنين في امارة لا يُعترف فيها بالقانون أو الدستور أو الدولة المدنية.

في حوار مع اذاعة اي اف ام أمس 24 مارس 2021 قال رئيس البلدية الموالي للحزب الاسلامي النهضة أنه كان على معتصمي الدستوري الحر أن ينصبوا خيم الاعتصام في مقر جمعية شمس ( شمس للدفاع عن حقوق الأقليات) بدل مقر اتحاد العلماء المسلمين الذي يعلّم الطلاب ثوابت الأمّة والفقه والتعليم "الشرعي".

''اتحاد العلماء المسلمين مرحب بهم في الكرم لأنهم جمعيّة تعلم الشباب القيم الاسلامية' قال العيوني وكأن الكرم على ملكه الخاص ويقرر من يدخل لها ومن سيتم طرده من المعبر الحدودي.

وتابع متسائلا، هل من المعقول أن يكون لجمعيّة تدافع عن المثلية مقرّ في "دولة اسلامية"، داعيا الى اغلاق مقر الجمعيّة في خطاب مُقرف هوموفوبيّ (خطاب الكراهية ضد مجتمع الميم) ، بيد أنها ليست أول مرة يظهر فيها رئيس البلدية النهضويّ ميولاته المتطرفة المعادية لمدنية الدولة والحريات الفردية.

''لن يدخل هؤلاء للكرم (في اشارة لجمعية شمس)، ياخي الكرم يدخلها اللي يجي هو؟ المثليين ليسوا أقليات هؤلاء شواذ مكانهم السجن وأنا مع الفحص الشرجي اذا كان سيكشف عنهم."

ع.ق