الخليفي والعيادي يمارسان اللوبيّينغ في فيينا لعودة البرلمان
ماهر مذيوب يتقدم بشكوى للجنة حقوق الإنسان للإتحاد البرلماني الدولي حول تجميد البرلمان
كريس ميرفي حثّ قيس سعيّد ليعود بتونس إلى المسار الديمقراطي وإنهاء حالة الطوارئ
تمديد قرار تجميد مجلس النواب الى إشعار اخر
شارك صباح اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021، كلّ من الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي والنائب عن قلب تونس أسامة الخليفي في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد بالعاصمة النمساوية فيينا ، خلال يومي( 7 - 8) سبتمبر الجاري.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك، أوضح العيادي فحوى تواجده في هذا المؤتمر والتي تخصّ توضيح وضعية البرلمان التونسي. وأكّد أنّه عقد اجتماع مع رئيس لبرلمان العالمي وتمحور اللّقاء حول حالة البرلمان التونسي، كما أشار أنّه دار حديث بينه وبين رئيس المجلس الفدرالي للنمسا وكانت له مصافحة أولى لنائبة رئيس البرلمان الألماني ومصافحة أولى لرئيس البرلمان النمساوي.
أما أسامة الخليفي، قد استغلّ هذا المؤتمر لنشر صورٍ له رفقة رئيس اتحاد البرلمان الدولي دوارتي باشيكو ورئيس البرلمان النمساوي. ومن المؤكّد أنّ الخليفي قد نقل لرئيس البرلمان الدولي وضعية البرلمان التونسي وانتقد حالة التجميد التي يمرّ بها البرلمان وليس بالغريب أنه دعا باشيكو للتدخّل لعودة نشاط البرلمان.
فتحي العيادي الممثّل لحركة النهضة و أسامة الخليفي الممثل لحزب قلب تونس تعمّدا الإستقواء بالجهات الأجنبية، كما فعل القيادي بالنهضة رضوان المصمودي الذي دعا السيناتور كريس ميرفي (ممثلا عن الحزب الديمقراطي لولاية كونيتيكت)، خلال زيارته لتونس للتدخل لدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد ليعود البرلمان.
وكان النائب عن حركة النهضة، ماهر مذيوب، أعلن يوم الجمعة 3 سبتمبر الجاري، أنّه تقدّم بشكوى للجنة حقوق الإنسان للإتحاد البرلماني الدولي حول تجميد وتعليق مهامه في البرلمان.
لا تزال جلّ الأحزاب السياسية على غرار حركة النهضة تسعى إلى عودة نشاط البرلمان وتقوم بكلّ الطرق لتحقيق ذلك، على غرار الإستقواء بالأطراف الأجنبية. في حين أنّ رئيس الجمهورية أكّد في العديد من المرات أنّه لا عودة إلى الوراء وأنّ تونس ذات سيادة ولن يسمح بأيّ تدخّل أجنبي في الشأن الداخلي للبلاد.
ي.ر
تعليقك
Commentaires