ريم عبد الملك : سنقوم بالتقليل في عدد فحوصات المراقبة الخاصة بفيروس كورونا

وصفت الدكتورة ريم عبد الملك، المختصة في الأمراض الجرثومية الوضع الوبائي في تونس بعد ارتفاع حالات العدوى بفروس كورونا "بالمقلق " و أفادت خلال استضافتها في إذاعة اكسبراس اف ام  صباح اليوم الخميس  10 سبتمبر 2020 ان انتشار العدوى الافقية في عدة مناطق في تونس و وجود بؤر  عدوى  سيجبرنا على :" العودة الى  الإجراءات الوقائية التي قمنا في شهري مارس و افريل " مشددة على ضرورة تفادي التجمعات و احترام التباعد الجسدي بين المواطنين . و اكدت المختصة في الامراض الجرثومية ان :"الخطر يمكن في انتشار فيروس كورونا داخل العائلات " فالفيروس حسب تعبيرها يفتك بكبار السن و من يعانون من امراض مزمنة و إضافة في هذا السياق :" 85 بالمائة من المرضى لا تظهر عليهم اعراض كورونا الا ان الفيروس يمثل خطرا على من تجاوز سنهم 65 سنة مع العلم انه لا يوجد القدد الكافي من اقسام الإنعاش في تونس ".

و أفادت ريم عبد الملك انه من المنتظر التقليل في عدد فحوصات مراقبة فيروس كورونا نظرا :"لإثقاله كاهل التحاليل المخبرية  " و اكدت في مداخلتها الاذاعية انه سيتم التخفيف في عدد فحوصات المراقبة فقط و ليس في عدد فحوص فيروس كورونا

يذكر ان جليلة بن خليل عضو اللجنة العلمية لمجابهة الكورونا كانت قد حذرت في مداخلتها في القناة الالوطنية الاولي يوم امس الاربعاء 9 سبتمبر 2020 من تفاقم  الوضع الوبائي في تونس مع  تفشّي فيروس في عدة مدن  و وصفته بالحرج في ظل ارتفاع عدد الحالات الافقية .

للتذكير نشرت وزارة الصحة يوم الأربعاء 09 سبتمبر 2020 بلاغ خاص بتطور الوضع الوبائي في تونس و اكدت فيه  أنه :"بتاريخ 7 سبتمبر  تم تسجيل 293 حالة إصابة جديدة، و39 تحليلا إيجابيا لحالات سابقة لا تزال حاملة للفيروس، ليبلغ العدد الجملي للحالات 5417.

وقد تم، منذ فتح الحدود في27 جوان 2020، تسجيل 4216 حالة مؤكدة حاملة لفيروس الكورونا الجديد منها 587 حالة وافدة و3584 حالة محلية (85 %) و46 حالة وفاة (%1).

ويقع التكفل حاليا بـ 86 (2،5%) مريضا في المستشفيات من بينهم 26 (0,75%) مريضا بأقسام العناية المركزة. ويبلغ عدد الحالات النشيطة 3459 (82%) وعدد المرضى الحاملين للأعراض 538 (15،5 %).

وقد تمّ إجراء 2603 تحليلا مخبريا من بينها 100 تحليلا في إطار متابعة المرضى السابقين ليبلغ بذلك العدد الجملي للتحاليل 162200.

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ر.ع