أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أنّ مكاتب الاقتراع شهدت إلى حدود الواحدة بعد ظهر اليوم الإثنين 25 جويلية 2022،  توافد مليون و53 ألف ناخب في كامل تراب الجمهورية بنسبة  في حدود 11 فاصل 8 بالمائة. 

وأضاف بوعسكر في تصريح إعلامي للمركز الإعلامي  التابع للتلفزة التونسية، بقصر المؤتمرات بالعاصمة،  أنه من المتوقع أن يكون الإقبال كبيرا في الفترة المسائية لأن المراكز ستبقى مفتوحة الى حدود العاشرة ليلا، كما أن الإقبال سيكون أكبر خاصة من قبل فئة الشباب. 

''كان هناك إقبال جيّد خاصّة في الساعات الأولى من صبيحة اليوم من فئة الناخبين المُسنين والكهول ونأمل في فترة ما بعد الزوال وعشية هذا اليوم وخاصّة في الفترة الليلية ، وصولا إلى العاشرة ليلا ان يكون هناك إقبال من الفئة الشبابية التي تعوّدت على التصويت في آخر مرحلة من مراحل عملية الإقتراع''. 

وقال رئيس الهيئة إن هناك مؤشرات حول نسبة الإقبال تعتبر جيدة وهي في تطور لافت مشيرا إلى أن هناك إقبال في الفترة الصباحية الأولى من السادسة إلى العاشرة صباحا لكن فترة القيلولة ستسجل تراخ في إقبال الناخبين .

'' الأرقام التي تمّ الإعلان عنها صبيحة هذا اليوم كانت أرقام تتعلق بالساعة التاسعة والنصف صباحا ولكن آخر التحيينات التي تهم نسبة الإقبال إلى حدود الساعة الواحدة تقريبا ، تجاوزنا المليون و 53 ألف ناخب قام بالتصويت في صناديق الإقتراع بما يقارب نسبة المشاركة في حدود 12 بالمائة ، طبعا هذا الرقم هو في حدود الواحدة وسترتفع هذه الأرقام في الفترة المسائية''. 

وتوقع بوعسكر أنه وبداية من الساعة السادسة مساء وإلى حدود الساعة العاشرة ليلا ستشهد مراكز الاقتراع  إقبالا من فئة الشباب خلافا لساعات الصباح الأولى التي شهدت إقبالا من كبار السن مثل بقية الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

يختار التونسيون اليوم، التصويت بـنعم أو لا على اعتماد نص الدستور المقترح المنشور منذ 30 جوان بالرائد الرسمي. تم اعدادُ هذا الدستور بصفة أحادية من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد.

 يستمر الاقتراع الى غاية العاشرة مساء ومن المنتظر الإعلان عن النتائج النهائية يوم 28 جويلية.

وأكد بوعسكر أن 100بالمائة من المكاتب فتحت أبوابها على الساعة السادسة صباحا لاستقبال المواطنينن، مفسرا أنه وقع تأخير لبضعة دقائق في عدد من المكاتب وتم تجاوز الأمر. ونفى الرئيس تسجيل أيّ غياب ضمن أعوان مكاتب الاقتراع ورؤسائها، حيث كانت نسبة الحضور 100 بالمائة.

وبلغ عدد الملاحظين 5678 ملاحظ محلي و 124 ملاحظ أجنبي، وبلغ عدد ممثلي الأطراف في حملة الاستفتاء 4580 ممثلا، وتم اعتماد 886 صحفيا محليا لتغطية هذا الحدث و224 صحفيا أجنبيا.