أكّد القيادي بحركة النهضة ووزير الداخلية الأسبق علي العريّض أنّ عديد المجموعات تتحرش بالحركة وتريد الإساءة إلى قياداتها، '' مجموعات تتحرش بحركة النهضة وتسيء لقيادات الحركة ، هذه مجموعات وطد ومجموعات من القوميين ومن الذين يعرفون فقط الإستبداد، 11 سنة ولم يجدوا أيّ فساد لدينا''. 

وفي مداخلته في فقرة "نقطة ساخنة" في برنامج "هنا تونس" على موجات ديوان أف أم يوم أمس الأربعاء 16 مارس 2022، أفاد العريض أنّ المواقف السياسية بعد 25 جويلية لم تبقى ثابتة بعد أن ساءت ظنون البعض مما كانوا ينتظرونه من ''الإنقلاب''. 

وأشار أنّ النهضة تمدّ يدها لكلّ '' من يعتبر أن ما وقع هو دوس للدستور وهو انقلاب وهو سيأخذ البلاد لمخاطر كبرى على جميع المستويات، ولكلّ من يشترك معها في قدر ما من التشخيص ''. 

وأضاف أنّ التقارب في التشخيص وطرق النضال يسهل في إيجاد الحلول، واعتبر أنّ التقاء النهضة مع الدستوري الحرّ في حلف واحد صعب جدا '' لأنّ الأسس المشتركة التي نناضل من أجلها هي الحرية والديمقراطية في حين أنّ ما تطرحه عبير موسي  في حزبها هو استئصال حقيقي وهو عودة للإستبداد ''. 

ووصف علي العريض الوطد بالإستئصاليين ، مشيرا أنّ ما ذهب له رئيس الجمهورية قيس سعيد هو ''استبداد من ذلك النوع''. 

'' ما عشناه خلال هذه المراحل فيه كثير من الزيف والضبابية وهناك نقص نزاهة ، وقول أنّ تونس عاشت عشرية خراب هذا غير صحيح، وما قام به قيس سعيد إلى حدّ الآن هو تقويض مؤسسات الدولة، ويعمل على تقسيم التونسيين وضرب قيم العيش المشترك''. 

وأكّد أنّ كلّ الدلائل تشير أنّ قيس سعيد غير واعٍ بالأزمة الخطيرة التي تمرّ بها البلاد. وتابع قائلا ''نحن في اتجاه استبداد كبير جدا ومن الممكن أن يلجأ قيس سعيد للعنف، الإنقلابات فيها كلّ أنواع العنف والإستبداد وقمع الحريات لذلك يجب أن نناضل''. 

لنشر إلى أنّ القيادي في حراك مواطنون ضد الانقلاب جوهر بن مبارك، أعلن خلال ندوة سياسية واقتصادية للمبادرة يوم أمس الأربعاء 16 مارس 2022، عن الخروج إلى الشارع يوم 20 مارس القادم للتنديد بالانقلاب والدعوة للتضامن مع "المساجين السياسيين الموجودين في سجون الانقلاب" والدعوة لإطلاق سراحهم، وذلك تزامنا مع انتهاء آجال الإستشارة الإلكترونية. 

 ي.ر