أكد علي العريض رئيس الحكومة الأسبق، خلال حوار مطول مع الزميل شاكر بسباس على راديو شمس اليوم الأحد 05 جويلية 2020،، أنه لا يتحمل أي مسؤولية في ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد و علي العريض  مؤكدا إن ملف الاغتيالات سياسي بالأساس.

و أضاف أنه ليس قاض و لا يريد الدخول أكثر في تفاصيل قضية لا تزال منشورة  أمام القضاء  مؤكدا في نفس الوقت أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي مستفيدة من عدم كشف حقيقة الاغتيالات السياسية في تونس، لان كشف الحقيقة سيبرئ حركة النهضة .

وتابع العريض قائلا 'هيئة الدفاع نهار كامل في جلسات وسفرات للاستفادة من عدم كشف الحقيقة'، مطالبا السلطة القضائية بالمضي قُدما في كشف الحقيقة ووضع الأمور في نصابها ووضع حد للابتزاز والافتراءات.

و انتقد علي العريض مؤسسة رئاسة الجمهورية، وقال إن هناك قدر من الغموض لا بأس به في هذه المؤسسة خاصة على مستوى الاتصال حيث اعتبر أن بلاغات رئاسة الجمهورية لا تؤدي المعني، معبرا عن أمله في أن تتسم هذه المؤسسة بأكثر وضوح وأن يكون للرئاسة ومستشاريها دورا في تقريب مؤسسات الدولة حسب تعبيره.

و أكد العريض في نفس الوقت انه لا يوجد صراع بين الغنوشي و قيس سعيد، إنما يوجد اختلافات في صلب العمل لكن المقلق في الأمر هو أن تخرج التصريحات إلى العلن من الطرفين.

و عن خلافة الغنوشي في رئاسة حركة النهضة، أكد العريض أن النهضة عبارة عن مدرب يملك عديد اللاعبين الممتازين و لا يجد مشكل في تغير لاعب بآخر مضيفا انه يوجد العديد من الشخصيات القادرة على تولي الأمر.

و أكد العريض أن الغنوشي سيحترم القانون  مبينا ان احترام القانون لا يعني ان الغنوشي لن يترشح فمن حق أي شخص أن يطالب بتغيير القانون حتى حد ما طلب رسميا المؤتمر سيد نفسه في ما هو من مشمولاته.

و قال العريض انه غير جاهز لرئاسة الحركة في رد على سؤال شاكر بسباس لكن في صورة عرض عليه الموضوع فسيلبي  نداء الواجب.

ح ب أ