قال النائب الاسلامي سيف الدين مخلوف لدى خروجه من المحكمة العسكرية أنه تم إيقافه اليوم الجمعة 17 سبتمبر 2021، في إطار تصفية حسابات سياسية مشيرا إلى ان يوم 25 جويلية ليس انقلابا ضد الفاسدين بل انقلابا لتصفية خصوم سياسيين و تصفية الديمقراطية قائلا " لم يتم إيقافي لأنني سرقت اموال الشعب ، او لا لانني قمت بتدليس  الانتخابات او من اجل  تعذيب  التونسيين بل تم ايقافي لان الانقلاب الذي وقع ليس انقلابا ضد الفاسدين بل انقلاب لتصفية خصومه و تصفية الديمقراطية" . 

 وقال مخلوف انه توجه عن طواعية للمحكمة العسكرية ليتم إثر ذلك اقتياده بالقوة مؤكدا انه لم يرفض المثول أمام قاضي التحقيق لكن هيئة الدفاع منعته من التوجه الى القضاء " أتيت  الى المحكمة العسكرية انا لم ارفض المثول امام القضاء بل زملائي امن هيئة الدفاع  هم الذين منعوني و كنت منضبطا لقرار الهيئة و بالتنسيق معهم تقدمت طوعا للمحكمة " . 

واعتبر مخلوف أن ما وقع له ظهر اليوم الجمعة من قبل أعوان الأمن يعد جريمة اختطاف و احتجاز خارج القانون  " عملية اختطاف و جريمة و أنا تعرضت الى محاولة اغتيال من أمام حرم المحكمة " ، وجدد النائب الاسلامي رفضه لاعلان يوم 25 جويلية الذي تم بمقتضاه تجميد اعمال البرلمان قائلا " لن نعترف بالانقلاب و كنا طيلة 55 يوما نناضل في السرية و نكتب و لم نتأخر في التشهير بهذا الانقلاب الساقط و الذي سيسقط " و أضاف في نفس السياق " الشعب هو الذي أعطانا ثقته وهو الذي يسحبها منا " 

و في علاقة بحادثة المطار ، تقرر الإبقاء على  سيف الدين مخلوف في حالة سراح و من المنتظر اعادة استنطاقه يوم 27 سبتمبر المقبل . 

ر.ع