سيف الدين مخلوف: الارهاب في تونس من صنع المخابرات و بعض الاعلاميين مرتزقة

أكد رئيس الكتلة البرلمانية لائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، خلال استضافته اليوم الثلاثاء 10 مارس في برنامج ميدو شو مع الياس الغربي، أن عملية التفجير الإرهابية بالبحيرة2 عمل استخباراتي بامتياز مضيفا أن البحث في قضايا الإرهاب دائما ما ينتهي بالخارج سواء في ليبيا أو سوريا لكن لا يوجد جرأة كافية للقول أن المخابرات الأجنبية هي التي تقف وراء العمليات الإرهابية.

و أضاف ان الإرهاب في تونس وراءه ماكينة استخبارات أجنبية تهدف إلى ضرب المسار الثوري الديمقراطي في تونس لأنه ليس من مصلحتها بقاء تجربة ديمقراطية ناجحة في العالم العربي و الإسلامي و جندوا في سبيل دلك إعلاميين و سياسيين و شخصيات وطنية و أغبياء أيضا لتنفيذ العمليات الإرهابية ثم توظيفها سياسيا كما حدث بعد اغتيال شكري بلعيد حيث  خرجت ألاف الأصوات بعد الاغتيال بربع ساعة تتهم راشد الغنوشي و حركة النهضة بالاغتيال.

من جهة أخرى أكد أن بعض العمليات المفبركة تم تنفيذها لتوريط أشخاص بعينهم مضيفا أن امر الحرس الوطني فبرك عملية المنيهلة ليصبح وزيرا و أصبح وزيرا و تم رفع قضية في حقه.

و أكد ان مهاجمة السفارة الأمريكية كان فيه تواطئ أمني من علي العريض وزير الداخلية لأنه لولا التواطؤ الأمني لم يكن أحد يمكن أن يقترب من السفارة.

و أضاف أن ائتلاف الكرامة أصبح مستهدفا من قبل الإعلام حيث تم شيطنة نوابه و منخرطيه إلى أن أصبحوا مهددين في أرواحهم و سلامتهم الجسدية.

و أضاف أن الإعلام كان عليه أن يعتذر عن انخراطه في تشويه المنصف المرزوقي بعد أن اعترف توفيق بن بريك باختلاق موضوع الحمص و السمك لتشويهه و تأليب الرأي العام تجاهه مضيفا أن بعض وسائل الإعلام مرتزقة و تعمل على تشويه ائتلاف الكرامة وصورته لدى الرأي العام.

ح ب أ