الف يد ويد.. عمل فني يجمع تونس والولايات المتحدة وسويسرا
على أنغام الجاز، وسط شارع باريس ودون حاجة لحضور أمني مكثف، اجتمع كل من سفير الولايات المتحدة الامريكية بتونس دونالد بلوم وسفير سويسرا بتونس ايتيان ثيفوز وتلاميذ وطلبة من المشاركين في انجاز اللوحة، ومواطنين جذب انتباهم عزف الفرقة في الشارع، لتدشن ان فرنساي- الفنانة السويسرية جداريتها، بعد عرض وثائقي قصير عن مراحل الانجاز وكلمة شكرت فيها الدول الثلاث المساهمة في هذا المشروع والشباب التونسي المؤمن بالفن والاختلاف.
تزين جدار دار الثقاقة ابن رشيق ، أمس 25 جوان 2019 بلوحة "الف يد ويد"، وسط اعجاب الحضور والمارة وترحيبهم ببادرة أخرى لارجاع الألوان والحياة الى شوارع العاصمة. حيث دشنت الفنانة السوسرية آن فرنساي لوحة خزفية جدارية عملاقة تروي قصص الاختلاف والوحدة جنوب المتوسط، في هذا البلد الصغير الكبير بمعماره وتنوع فنون الخزف في معالمه التاريخية.
في تصريح لبيزنس نيوز، أكد دونالد بلوم السفير الأمريكي الذي أجابنا باللغة العربية، على دعم السفارة الأمريكية بتونس للعمل الثقافي والفني خاصة الذي يعبر عن التنوع والاختلاف مشددا أن الفن لغة راقية تساهم في تقارب الشعوب. وتابع أن هذا المشروع كان بالشراكة مع 600 تونسي، وبالتالي هو مشروع تونسي أيضا جمع شبابا من ولايات تونس وصفاقس وبنزرت أغلبهم من الطلبة والتلاميذ.
ضم هذا المشروع مئات الاطفال والشباب من المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات والمراكز الثقافية، ومنظمة حاملي الإعاقات الذهنيّة و أنجز في 6 أشهر باشراف السفارة الامريكية في تونس وسفارة سويسرا ووزارة الشؤون الثقافية التونسية خلال 17 ورشة عمل بتأطير من المركز الوطني للخزف سيدي قاسم الجليزي. الاف الايادي شاركت في رسم هذه اللوحة، كل على بلاطة صغيرة تم تجميعها لاحقا لتشكل لوحة جدارية كبيرة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires