علي مرابط : ذروة الموجة الخامسة من انتشار متحور أوميكرون ستنتهي خلال الأسبوع الجاري
على هامش توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة ومنظمة أطباء العالم، اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022، توقع وزير الصحة، علي مرابط، أنّ ذروة الموجة الخامسة من انتشار المتحور "أوميكرون" ستنتهي خلال الأسبوع الجاري.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أفاد وزير الصحة أنّ ذروة الإقامة بالمستشفيات جراء الفيروس سيقع تسجيلها بعد أسبوع من انتهاء ذروة انتشار الفيروس فيما سيقع بلوغ ذروة الوفيات بعد أسبوعين من انتهاء الذروة.
وأشار علي مرابط إلى تسجيل تراجع في عدد الأشخاص المنتفعين بالتلقيح حيث بلغ عددهم يوم 30 جانفي الماضي نحو 5200 شخص، داعيا المواطنين الذين لم يتلقوا أي جرعة من التلقيح للتوجه لمراكز التلقيح حماية لصحتهم.
وقال إن هناك نحو مليون شخص لم يتلقوا بعد أي جرعة من التلقيح لاسيما من كبار السن وأيضا من الشباب البالغين ما بين 30 و39 عاما، مشيرا إلى أنّ ثمانية مرضى من جملة 10 مقيمين في أقسام الإنعاش ينتمون إلى فئة غير الملقحين.
وأضاف وزير الصحة أنّ حالات الوفاة جراء فيروس كورونا أغلبها لأشخاص لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح ضد الفيروس مشددا على ضرورة التوجه للحصول على اللقاح واحترام تدابير الوقاية الصحية من لبس للكمامة وتباعد جسدي.
تجدر الإشارة إلى أنّ كل من وزير الصحة علي مرابط والمنسقة العامة لمنظمة أطباء العالم كريستال ليون، قد وقّعا اتفاقية شراكة لتعزيز قدرات وزارة الصحة على مجابهة فيروس كورونا المستجد بقيمة جملية تبلغ 700 ألف أورو.
وقالت منسقة مشاريع بمنظمة أطباء العالم بتونس زينب التركي لـ(وات) إن الاتفاقية تشمل تنفيذ مجموعة من المشاريع منها مشروع “صحة التوانسة” الذي انطلق رسميا بعد توقيع الاتفاقية وسيتمد إلى جويلية 2022. ويتمحور هذا مشروع في دعم عملية التقطيع الجيني عبر تخصيص 121 ألف أورو لشراء المحلول المستخدم في عملية التقطيع، وأيضا الرفع من قدرة المستشفيات العمومية في التعهد بالمرضى عبر توفير طاقم من الأطباء والممرضين وسيارة إسعاف.
كما يستهدف تعزيز منظومة التصرف في الأدوية وتوفير الدعم الفني للاستجابة السريعة لحاجيات مرضى كوفيد-19، فضلا عن دعم عمليات التلقيح وتعزيز الفرق المتكلفة برصد التشكيات المتعلقة بمنظومة “إيفاكس”.
وإضافة إلى هذا المشروع تشمل الاتفاقية الموقعة اليوم تنفيذ مشاريع أخرى على غرار مشروع “صحتي” لتعزيز قدرات الخط الأول للمنظومة الصحية ومشروع “صحة أولادنا” في الوسط المدرسي ومشروع “ريفية ” الموجه لتعزيز صحة المرأة الريفية.
من جانبه قال وزير الصحة علي مرابط لـ(وات) إن اتفاقية الشراكة الموقعة مع منظمة أطباء العالم ستوفر دعما ماليا وفنيا وبشريا لمجابهة تحديات فيروس كورونا، كاشفا أن الاتفاقية ستوفر خدمات صحية لفائدة 100 ألف تونسي.
وتنص الاتفاقية، وفق الوزير، على تقديم الدعم المالي والمرافقة الفنية لوزارة الصحة في عدة مجالات على غرار التقطيع الجيني وتعزيز قدرة المستشفيات على التعهد بالمرضى وتعزيز عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وغيرها.
ي.ر
تعليقك
Commentaires