أكد وزير الصحة علي مرابط  أنّ  الموجة الخامسة من فيروس كورونا في أوج انتشارها في تونس على الرّغم من أنها أقل حدة مقارنة الموجات السابقة.

''نحن في أوج الموجة الخامسة من الوباء ''. 

وفي تصريح إعلامي له  نقلته جوهرة أف أم ، اليوم الأربعاء 26 جانفي 2022، أفاد علي مرابط أنّ  عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا مرشح للارتفاع ولو بنسبة طفيفة.

'' عدد المرضى أقل من شهري جويلية وجوان في 2021، والحذر واجب'' . 

وأشار مرابط أنّ مواصلة الالتزام بالاجراءات الوقائية هو من شروط تفادي انتشار فيروس كورونا والحدّ من نسبة الإصابات. وكشف أنّ  نسبة إشغال أسرة الإنعاش تمثل 27 بالمائة  من مجموع الاسِرة المتوفرة، إضافة إلى استخدام ثلث أسرة الكوفيد و 40 بالمائة  من أسرّة الإنعاش، مع تفعيل المستشفيات الميدانية.

وتوقّع وزير الصحة ارتفاع في عدد الوفيات بفيروس كورونا '' دائما عدد الوفيات يكون بعد أسبوع أو أسبوعين من عدد الإصابات ، يجب الإلتزام بالإجراءات الوقائية وأهمّها ليس الكمامة والتباعد الجسدي وتهوئة الفضاءات ''. 

وأكّد أنّ أكثر من ستة مليون تونسي استكملوا التلقيح وذلك بفضل تظافر الجهود الجماعية وفق تصريحه.

للتذكير، اقترحت اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، يوم 25 جانفي 2022، ، مواصلة العمل، بالإجراءات الوقائية المعلن عنها في 13 جانفي لمدة أسبوعين إضافيين من تاريخ انتهائها.

للتذكير، تم اقرار منع الجولان ليلا من الساعة العاشرة ليلا الى الخامسة صباحا ومنع كافة التجمعات.

وقدرت اللجنة في اجتماعها المنعقد اليوم، أن الوضع الوبائي الحالي في مرحلة نسق تصاعدي يترجمه ارتفاع عدد المرضى المقميمن بالمؤسسات الصحية.

وكشف عضو اللجنة أمان الله المسعهدي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن اللجنة أوصت بتشديد المراقبة على جواز التلقيح ومواصلة المجهودات المبذولة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا.

وفي ما يتعلق بالوافدين على تونس عبر المعابر الحدودية، قال المسعدي أن" اللجنة أقرّت حجرا صحيا ذاتيّا لمدة 5 أيام للاشخاص الملقحين الذين ثبتت عملية التقصي ضد كوفيد-19 عند الوصول إصابتهم بالفيروس عند إجراء تحليل سريع رغم استظهارهم بتحليل مخبري سلبي"، لافتا إلى أن فترة الحجر الصحي الذاتي قد تتواصل إلى سبعة أيام عند استمرار الأعراض

 ي.ر