علي مرابط: قريبا سيكون من الاجباري الاستظهار بشهادة التلقيح للدخول للفضاءات العامة

كان المُكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط، ضيف ماتينال شمس صبيحة اليوم 4 أكتوبر 2021 حيث علّق على امكانية مواصلته في حكومة نجلاء بودن/ مؤكدا أنه ليس لديه وقت لقراءة التسريبات التي تنشر على فايسبوك لكنه مستعد لخدمة تونس من أي موقع، غير نافيا بذلك امكانية اقتراح اسمه للبقاء على رأس الوزارة- متابعا أن التسميات لا تعنيه وأنه يعتبر وزارة الصحة أمانة وتتعلق بالعديد من جوانب الحياة، مثل الصحةالمهنية والعمومية والسجنية والوضع الوبائي والسرطان، مشيرا الى أن الوزارة عملت على حملة "شهر أكتوبر الوردي"

وقيّم الوزير الوضع الحالي في تونس أنه في تحسّن، مع الزامية الحذر. وأكد أن التلقيح وصل الى نسب مهمة وأننا ذهبنا في شوط كبير مقارنة ببداية الحملة في مارس. وأعلن الوزير أنه تم استكمال تلقيح 3 ملايين و900 ألف تونسي لكن الهدف هو تلقيح 70 بالمائة من التونسيين، كاشفا أنّه سينطلق العمل بتأشيرة التلقيح، أو شهادة التلقيح، في الفضاءات العامة والتجارية.
"يوجد مناعة جماعية تكتسب عبر الاصابة بالفيروس ومناعة تكتسب عبر التلقيح. والتلقيح يجب أن يتواصل لنصل الى العودة للحياة الطبيعية ونزع الكمامات، استخدام شهادة التلقيح سيجبر المواطنين على تلقي التلاقيح ليتمكنوا من دخول الفضاءات العامة."

وفسر أن شهادة التلقيح تعني أن المواطن استكمل تلقيحه، أمّا الشهادة الصحية هي التي تسمح له بالسفر ويمكن أن تكون تحليلا سلبيا أو شهادة اصابة بكورونا سابقا. وأعلن أنه في تونس سيتم تعميم شهادة التلقيح من الصنف الأول كون التلاقيح مجانية ومتوفرة ومن الصعب أن يضطر المواطن للاستظهار بتحاليل سلبية كلّ 3 أيام ليتمكن من الدخول لفضاءات عامة.

وتابع أن هذه الشهادة ستكون اجبارية قريبا للدخول للفضاءات التجارية معارض والملاعب والمهرجانات والمسارح وغيرها من الأماكن العامة، اذ يستظهر المواطن بالرمز الذي في هاتفه، دون أن يكون مضطرا لحمل ورقة معه أينما ذهب. وأكد أنّه سيصدر قانون لتنظيم ذلك وجعل شهادة التلقيح التونسية معترفا بها في الخارج.

ودعا المكلف بتسيير وزارة الصحة المواطنين الى الاسراع بالتلقيح لضمان نسبة المناعة الجماعية وحماية أنفسهم وعائلاتهم.

ع.ق