تحدثت ألفة حامدي الرئيسة السابقة للخطوط التونسية و رئيسة حزب الجمهورية الثالثة الحديث عن تجربتها في الخطوط الجوية التونسية خلال استضافتها في اذاعة الديوان أف أم ظهر اليوم الاثنين 28 فيفري 2022 . 

و أكدت ألفة حامدي  أنها قدمت من أفضل البرامج لإنقاذ مؤسسة الخطوط الجوية ، لكنها لم تجد استجابة من الحكومة و لا من البرلمان و لا من الأحزاب السياسية و قالت في هذا السياق " ما قمت به في ثلاثة أسابيع لم يقم به رئيس مدير عام في ثلاثة سنوات … كان برنامجي تحويل الخطوط الجوية الى افضل شركة لكنني لم استطع اكمال برنامجي " . واعتبرت الرئيسة المديرة العامة السابقة ان غايتها كان تحسين وضعية الخطوط الجوية في الوقت الذي كانت فيه غاية الحكومة التفويت في الشركة " وجدت نفسي في صراع مع الاتحاد " . 

و تعتبر ألفة حامدي أن تجربتها في الخطوط الجوية هي التي دفعتها الى تكوين حزب سياسي جديد " لان السياسة مشكل و شخص واحد لا يمكنه فعل أي شئ  ووجدت أن السياسة لا تتماشى مع مصلحة البلاد " . و قالت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة انها تسعى إلى استرجاع نسبة ال 7 بالمائة نمو التي سجلتها تونس زمن الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي " زمن الجمهورية الأولى " . و أشارت ألفة حامدي في حوارها الاذاعي الى تراجع قيمة الدينار و الذي تسعى الى ارجاعه مكانته كما كان في السابق وفق تعبيرها . 

وأفادت ألفة حامدي أن هدف حزبها هو جمهورية اقتصادية اجتماعية و " لا تنازل عن الديمقراطية " حسب تصريحها . وأضافت في نفس السياق " من بين أهدافنا جامعة افريقيا الكبرى في تونس و أن نصبح قطب صحي و لنا الامكانيات لذلك ". و بخصوص الوضع الاقتصادي أكدت ألفة حامدي انه لا يمكن التعويل لا على القروض و لا على الدينار التونسي " يجب خلق الطلب على الاقتصاد التونسي الذي يعد اقتصاد خدمات و دخل التونسي يعد الأفقر في العالم العربي " . 

عقدت ألفة حامدي صبيحة اليوم 24 فيفري 2022 ندوة صحفية لاعلان تأسيس حزبها الجديد، "الجمهورية الثالثة"، حيث كشفت أنه تحصل على التأشيرة القانونية، وأن النقاشات حول بعثه والعمل انطلق منذ سبتمبر 2021.

"حين عين الرئيس نجلاء بودن، توقعتُ أن حكومتها ستفشل اقتصاديا وستككون جزء من المشكل وليس الحل وستعطل مسار 25 جويلية. اتصلنا برئاسة الجمهورية لنُقدم مشروعا اصلاحيا اقتصاديا، وحين لم نتلقى أي ردّ، قررنا مُكرهين تأسيس حزب ذو مرجعية اقتصادية."

ر.ع